واصل تنظيم الحمدين، حملات الاعتقال التى يشنها ضد الشعب القطرى ومعارضيه، فى الوقت الذى شنت فيه شخصيات قطرية معارضة، هجوما عنيفا على تميم بن حمد، مؤكدين أنه لم يعد له بيعة لديهم، فى الوقت الذى أكد مراقبون إن الشارع القطرى غاضب بسبب ممارسات النظام .
فى البداية، كشف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، على تويتر، إقدام السلطات القطرية على اعتقال أحد ضباط الجيش القطرى واقتياده إلى جهة مجهولة، بجانب إخفاء مواطن مغربى فى الدوحة وتعرضه للتعذيب.
وقال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إن السلطات القطرية اعتقلت النقيب أحمد السادة واقتادته إلى جهة مجهولة وهو شقيق الدكتورة الهام السادة.
وأضاف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إن المواطن المغربي المحتجز لدى الاستخبارات القطرية يونس الفارسى، تعرض للتعذيب ودخل المستشفى لمدة 4 ساعات واقتادوه بعد ذلك لمقر المخابرات القطرية.
من جانبه قال المعارض القطرى، جابر الكحلة الكرى، إن تميم بن حمد كان بين خيارين إما الوقوف مع مصلحة قطر أو تنظيم الحمدين، فكان القرار سيئ للغاية، ضحى بمصالح الوطن العليا من أجل والده.
وأضاف المعارض القطرى عبر حسابه الشخصى على "تويتر": " كان فى أعناقنا بيعة للغادر حمد بن خليفة آل ثانى و لقد نزعها بإسقاط جنسيتنا و تهجيرنا، فلا يرجوا منا ما فرط به".
وأكد سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودى، إن مخطط عزمى بشارة حول قطر من شبه جزيرة إلى جزيرة منذ اختيار مسمى قناة الجزيرة، مشددا على أن قطر ستعود إلى مسماها الحبيب بعد زوال تنظيم الحمدين المارق.
وقال المستشار بالديوان الملكى السعودي ، عبر حسابه الشخصى على تويتر:"حاليًا بنظرى هى ليست قطر الحبيبة، هى شبه جزيرة الحمدين، وستعود إلى مسماها الحبيب قطر بعد زوال هذا التنظيم المارق، والحرية لشعب قطر العزيز".
وتابع: "قطر كانت شبه جزيرة فتحولت لجزيرة منعزلة بفضل تنظيم الحمدين، مخطط عزمى لتحويلها من شبه جزيرة إلى جزيرة كان منذ اختيار مسمى قناة الجزيرة".
وحول انتهاكات تنظيم الحمدين، أكد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن النظام فى قطر يعانى من أزمة حقيقية والشارع القطرى غاضب بسبب ممارسات النظام التى جعلت قطر هدفا من الجميع، علاوة على أن هذا النظام الذى يساند الإرهاب والإرهابيين يقف أمام العالم متبجحا ومصمما على نهجه فى دعم الإرهاب وتمويله واحتضان عناصره والتحريض على الفتنة فى البلاد العربية وغيرها.
وأضاف بكرى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، منذ فترة من الوقت هدد أحد مستشارى الأمير، أنه إذا خرجت بعض القبائل القطرية الرافضة لنهج النظام سوف تباد بالكيماوى، ولا نسمع لإعلام حمد رد فعل أو رفض لهذا الأسلوب وعندما يبدأ الأن فى حملة اعتقالات جديدة يريد أن يستبق أى تحركات تهدف إلى إسقاط نظامه، خاصة بعد أن شاهد الجميع أموال قطر تبدد فى دعم الإرهاب وشراء بعض الأصوات فى المونديال واليونسكو، لتحقيق انتصار رخيص على حساب المبادئ الإنسانية.
وتابع النائب مصطفى بكرى، على المنظمات الدولية أن تتحرك وعلى الجهات المعنية أن تمارس ضغوطها للتوقف عن حملة الاعتقالات والإفراج عن السجناء ومحاسبة كل المتورطين فى ذلك.
وفى سياق متصل، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن تنظيم الحمدين مستمر فى مسلسل الاعتقالات وتكميم الأفواه على طريقة حليفه الديكتاتور أردوغان، فهو نفس النهج والأسلوب فى ممارسة السلطوية والدكتاتورية.
وأضاف العنانى، إن تميم يعتقل كل من يعارضه ويجمد أصوله وأمواله وممتلكاته، فهو مسلسل قمعى مستمر كما حدث لسلطان بن سحيم وعبد الله أل ثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة