قال شاهد الإثبات المقدم عماد الدين سيد بقضية "أنصار بيت المقدس"، والمتهم فيها 213 متهما، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أن جميع طاقم الحراسة الخاص بوزير الداخلية السابق محمد إبراهيم أصيبوا من جراء انفجار الموكب بشارع مصطفى النحاس.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وفى بداية الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات المقدم عماد الدين، أحد أفراد تأمين موكب وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وقال بعد حلف اليمن إنه كان ضمن قوة تأمين موكب وزير الداخلية السابق، وأنه تلقى إخطارا على الجهاز يفيد يوجد شخص يرتدى ملابس جيش شكله مريب داخل سيارة عند تقاطع شارع عماد النحاس.
وأضاف الشاهد أنه عند وصول موكب الوزير لتقاطع شارع مصطفى النحاس قام الانتحارى الذى يرتدى ملابس عسكرية بتفجير نفسه، ما أسفر عن إصابة جميع أفراد طاقم الحراسة، وحدوث تلفيات بجميع سيارا الموكب الخمسة.
فيما أكد شاهد الإثبات حسنى مصطفى، والذى يعمل أمين شرطة بإدارة الحراسات، نفس أقوال الشاهد السابق، مشيرا إلى أنه أصيب بخلع فى الكتف وكدمات فى أنحاء متفرقة بالجسم، وأن الانفجار حدث على بعد 500 متر من منزل الوزير.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
