تحتفل الجامعة المصرية اليابانية ببدء الدراسة لاول مرة لطلاب الثانوية العامة بكليتي الهندسة وادارة الاعمال غدا بمقرها بمدينة الأسكندرية و ينطلق الاحتفال بحضور رئيس الوزراء السابق مستشار الرئيس للمشروعات المهندس ابراهيم محلب ، والسفيرة فايزة ابو النجا مستشار الامن القومي لرئيس الجمهورية ، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ، وسحر نصر وزيرة التعاون الدولي ، والسفير الياباني بالقاهرة ، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية واليابانية ، وممثلين عن هيئة الجايكا اليابانية .
بدء الدراسة سيكون لاول مرة لمرحلة البكالوريوس لطلبة الثانوية العامة دفعة 2017 – 2018 وما يعادلها من شهادات الدول العربية والدبلومة الأمريكية ومدارس المتفوقين STEM .
حيث بدات الدراسة هذا العام بكلية الهندسة بالجامعة في تخصصات (هندسة الإلكترونيات والاتصالات، هندسة وعلوم الحاسب، القوى الكهربائية، الهندسة الصناعية، هندسة وعلوم المواد، هندسة الميكاترونيات، الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية، هندسة مصادر الطاقة)، وشعبتى المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الموارد البشرية بكلية إدارة الأعمال الدولية.
وقال الدكتور احمد الجوهري رئيس الجامعة ، ان الجامعة قدمت حزمة متنوعة من المنح الدراسية الحكومية لطلاب الثانوية العامة ، بالإضافة إلى منح خاصة لطلاب المدارس الثانوية STEM وللطلاب الوافدين، وكذلك منح للطلاب المتميزين رياضيًا وفنيًا وعلميًا أثناء الدراسة بالجامعة، تغطى مناطق جغرافية متنوعة ، مشيراً إلى أن هذه المنح الدراسية تغطى الرسوم الدراسية وتكاليف الإقامة الجامعية بشكل كامل أو جزئى.
واضاف الجوهري ان احتفالية بدء الدراسة تمثل تجسيداً واضحاً لاهتمام الحكومتين المصرية واليابانية بتعزيز ودعم علاقات التعاون العلمي، الذي كان أحد أهم إنجازاته إنشاء الجامعة المصرية اليابانية التي تعد أول جامعة يابانية خارج اليابان، ونموذجاً للجامعة الحديثة التي تواكب التطورات العلمية في القرن الحادي والعشرين، وتهدف إلى الاستفادة من مجالات البحث العلمي والتكنولوجي وتطبيقاتهما العملية والميدانية،وطرق التعليم اليابانية المتطورة في هذه المجالات،وهو ما يجعلها مركز تميز وإشعاعاً علمياً وثقافياً لمصر واليابان على حد سواء.
الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تأسست بالقرار الجمهوري رقم 149 في مايو 2009 كجامعة حكومية مصرية ذات شراكة يابانية مع جامعات يابانية أساسها البحث العلمي والتعليم المتنوع، وذلك في إطار التعاون المشترك بين حكومتي مصر واليابان من أجل تعزيز العلاقات المصرية اليابانية، والتي من شأنها النهوض بالتنمية البشرية في المنطقة بأكملها، وذلك من خلال تعزيز الروابط والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية واليابانية، وكذلك الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية مع تطبيق المعايير التعليمية والسياسات والنظم اليابانية، فضلا عن احتكاك الطلاب وهيئة التدريس بأنشطة بحثية ذات صلة مباشرة باحتياجات سوق العمل، والتعرف على أحدث التقنيات والأنظمة والتكنولوجيا اليابانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة