أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الهمجى الذي تعرض له مسلمي "بومبولو" في جنوب شرقى إفريقيا الوسطى، وأسفر بحسب وسائل إعلام مختلفة عن مقتل ما يزيد عن 150 شخصًا وإصابة العشرات.
وأكد الأزهر الشريف فى بيان له استنكاره الشديد لهذا الهجوم البربرى الذى وقع بحق مدنيين أبرياء، قتلوا لكونهم فقط مسلمين، لذا فإن الأزهر كثيرا ما يحذر من أن القتل باسم الدين أو العرق هو أبشع أنواع القتل، مع أن الأديان ما جاءت للقتل أو التعذيب أو سفك الدماء؛ وإنما جاءت لإسعاد البشرية ونشر الأمن والطمأنينة والتسامح بين جميع البشر.
وطالب الأزهر الشريف بالوقف الفورى لهذه الأعمال الطائفية، واتخاذ السبل التى تحمى الجميع من ويلات هذه الأفكار الطائفية البغيضة، مشددا على ضرورة استلهام روح الوحدة الوطنية والبناء على ما أنجزه وفد الأزهر من إتمام المصالحة الوطنية بين أبناء أفريقيا الوسطى فى مايو 2015.
وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة