قالت صحيفة واشنطن بوست، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" أعلنت على صفحتها على تويتر أن الكلبة "لولو" التى كان يتم تدريبها للكشف عن المتفجرات "لم تبد اهتماما بمواصلة المهمة".
وعلقت الصحيفة قائلة إن الإرهابيين ربما يتوجهون إلى المطارات بحقائب محملة بالمتفجرات، وربما يكون المتطرفين الذين يتبعون العنف يضعون قنابل فى قبو منازلهم، ويمضى آلاف من مسئولى الأمن الأمريكيين أيامهم ولياليهم مشغولين بالكشف عن هذه التهديدات ومنعها، لكن الكلبة "لولو" لا تهتم.
فحتى مؤخرا، كانت الكلبة الصغيرة تتدرب لتكشف عن المتفجرات لصالح السى أى إيه، وهى وظيفة هامة ونبيلة، حتى أن الوكالة تشير إلى أنها لا تقل فى أهميتها عن خط الدفاع الأول ضد تهديدات المتفجرات لأفراد الوكالة والمبانى فى المقر الرئيسى وخارجه.
وقال سى أى إيه فى تغريداته "نعلن بأسى أنه بعد أسابيع قليلة من التدريب، بدأت الكلبة لولو تظهر علامات أنها ليست مهتمة بالكشف عن المتفجرات". وأضاف فى تغريدة أخرى، أنه فى بعض الأحيان وحتى بعد الاختبار يوضح كلابنا أن انضمامهم إلى الفرقة k9 للكشف عن المتفجرات لا يناسبهم.
وأضافت وكالة الاستخبارات فى تغريدة ثالثة أن كل الكلاب مثل البشر يمرون بأيام جيدة وأخرى سيئة عندما تعلمون شيئا جديدا. وكذلك الأمر بالنسبة لكلابنا، على الرغم من أن الأمر يستمر يوما أو اثنين.