أكدت تقارير إعلامية سورية أن رئيس ما يسمى "مركز دعاة الجهاد" والقيادى السابق فى هيئة تحرير الشام، عبد الله المحيسنى - سعودى الجنسية - ، زار مستشفى باب الهوى الواقع فى القطاع الشمالى من محافظة إدلب على الحدود "السورية - التركية"، لاستكمال معالجته من إصابات وكسور تعرض لها قبل أشهر فى معارك مع قوات الجيش السورى.
وأشارت التقارير إلى توعد المحيسنى بتنفيذ عمليات داخل المملكة العربية السعودية.
وأوضحت التقارير الإعلامية السورية، أن المحيسنى خلال تواجده بالمستشفى يوم 11 أكتوبر الجارى، اجتمع بكادر المستشفى، وتحدث لهم عن الأوضاع العسكرية والمحلية السورية، واستطرد المحيسنى فى حديثه داعيا المقاتلين السوريين لأن يصبحوا "مهاجرين" قائلاً فى اجتماعه:" ننتظركم أن تكونوا مهاجرين إن شاء للسعودية، إلا أننا نطلب منكم أيها المجاهدون من بلاد الشام، ألا تتدخلوا فى الشأن الداخلى لإخوانكم فى المملكة، إنهم أصحاب القرار وأدرى بالأرض وبالمتغيرات، وحتى لا يحدث فى السعودية ما حدث فى سوريا".
وكان القيادى بهيئة تحرير الشام، أعلن انشقاقه عن الهيئة برفقة قيادى آخر هو مصلح العليانى بعد خلافات جرت بين الطرفين، وتم استهداف المحيسنى منتصف يونيو الماضى بتفجير استهدف منطقة مسجد أبى ذر الغفارى بمدينة إدلب، عقب صلاة الجمعة، ما تسبب فى إصابته إثر إطلاق النار على سيارة كان يستقلها من قبل حاجز لفيلق الشام.