أمرت محكمة تركية الجمعة بإطلاق سراح مؤقت لاستاذ جامعى مضرب عن الطعام منذ مارس الماضى، احتجاجا على إقالته فى إطار حملة التطهير التى تلت تحركات الجيش، عام 2016، حسبما أعلن أحد محاميه لوكالة فرانس برس.
وأصدرت المحكمة أمرا باطلاق السراح المشروط لسميح أوزاكجا لكنها قررت الإبقاء قيد التوقيف المدرسة الجامعية الأخرى نورية جولمن المضربة عن الطعام أيضا. والاستاذان هما بين أكثر من 140 ألف شخص تعرضوا للطرد او تعليق مهامهم فى أعقاب تحركات الجيش 15 يوليو 2016 التى نسبت إلى أنصار الداعية الاسلامى فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة.
وقالت وكالة "دوجان" الخاصة للأنباء، ووسائل إعلام أخرى فى تركيا، اليوم الجمعة، إن السلطات أصدرت أوامر باعتقال 110 أشخاص يعملون فى شركة تحت الحراسة بسبب مزاعم عن صلتهم برجل دين تركى يعيش فى الولايات المتحدة تتهمه أنقرة بتدبير محاولة تحركات الجيش العام الماضى.
وذكرت "دوجان"، أن عملية الشرطة لإلقاء القبض على المشتبه بهم تركزت فى اسطنبول، لكنها امتدت إلى 24 إقليما، والمشتبه بهم كانوا مديرين وشركاء وموظفين فى مجموعة كايناك القابضة للنشر، وشركات على صلة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة