كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، النقاب عن أن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل خلال حرب أكتوبر كانت ترغب فى التوصل لاتفاق سياسى مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات قبل اندلاع الحرب فى 6 أكتوبر 1973.
وقالت الصحيفة أن مائير، كانت لا ترغب الدخول فى حرب مع مصر وإنما ترغب فى حل سياسى، ولكن من دون التنازل عن شبه جزيرة سيناء لما تحمله هذه المنطقة من أهمية كبرى للإسرائيليين من جانب وخوفها من انتقاد الائتلاف الحكومى من جانب أخر.
وأوضحت الصحيفة، أن الهدف الرئيسى من المبادرة التى كانت تعدها "مائير"، هو الحفاظ على حرية الملاحة فى خليج إيلات على عكس السبب الرئيسى فى اندلاع حرب 5 يونيو وهو غلق مضيق تيران.
وأوضحت الصحيفة أنه بطريقة غير مباشرة كان يرفض "السادات" أى مبادرة سياسة تتعلق بشبه جزيرة سيناء، تحت شعار ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة ، وكان يرى أن الحل العسكرى هو الحل الوحيد لاسترداد شبه جزيرة سيناء.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد خنازير الكيان الصهيوني اعداء الانسانية
للاسف خنازير الكيان الصهيوني لا يتردعوا غير بالقوة و كما امرنا رب العزة و اعدو لهم
رب العزة وضع في قلوب هؤلاء الخنازير و الشياطين من الصهاينة و من اتبعهم الرعب لان مستمرين ضد الحق و العدل و الانسانية و السلام العالمي و علشان كده متعاقدين مع العصابة الصهيوانجلوامريكية لحمايتهم ولكن شعوب العالم تعلم حجم وساخة و جرائم الكيان الصهيوني و العصابة الشيطانية الصهيونية في العالم