قطار المصالحات يصل دار السلام بسوهاج.. القسم والاعتذار ينهيان خصومة ثأرية بين الكومية والحسوبات وسليمان.. المحافظ يعلن تلبية احتياجات القرية كهدية للصلح بين العائلتين.. ومدير الأمن: هدفنا "سوهاج بلا ثأر"

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 07:00 ص
قطار المصالحات يصل دار السلام بسوهاج.. القسم والاعتذار ينهيان خصومة ثأرية بين الكومية والحسوبات وسليمان.. المحافظ يعلن تلبية احتياجات القرية كهدية للصلح بين العائلتين.. ومدير الأمن: هدفنا "سوهاج بلا ثأر" جلسة الصلح
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للمرة الثالثة فى أقل من 10 أيام تستقبل مدينة دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج قطار المصالحات، استكمالا لمبادرة سوهاج خالية من الثأر، وذلك لحقن الدماء بين عائلات الكومى والحسوبات وسليمان بالجزيرة والن، ويتستأنف قطار المصالحات رحلته غدا بصلح بقرية الحاجر بمركز ساقلته، وبعد غد الأربعاء بقرية الأحايوة بأخميم.

 

وانتهت، منذ قليل، مراسم الصلح بين عائلتى سليمان والحسوبات بالقسم على كتاب الله والاعتذار بين الطرفين، وعدم العودة مرة أخرى إلى مثل تلك الأفعال، حفاظا على الأمن العام والأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وذلك بحضور الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، واللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، واللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، واللواء أشرف عطا مساعد الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام، واللواء جلال أبو سحلى مساعد المدير للشرق، والعميد منتصر عبد النعيم رئيس فرع الأمن العام، والعقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الشرق، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وكبار وعواقل العائلات والعمد والمشايخ وأهالى القرى والقرى المجاورة، والذين بلغ عددهم أكثر من 3000 شخص.

 

وترجع الخصومة الثأرية المتصالح فيها اليوم والمقيدة برقم 3 لسنة 2007 2007 بين أفراد عائلات الكومية والحسوبات وسليمان، بناحية أولاد سالم بحرى دائرة مركز دار السلام فـى المحضر رقم 10054 جنح مركز دار السلام لسنة 2007، والناجمة عن مقتل كل من محمود عبد الرحيم أحمد "ينتمى للعائلة الأولى" واتهم فـى مقتله محمد فوزى محمود عبد المطلب ينتمى للعائلة الثانية، وعلاء أحمد محمود صديق وابن شقيقته الطفل عبد العظيم أحمد عبد الله "ينتميان للعائلة الثانية"، واتهم فـى مقتلهما عبد الحميد محمد عبد الحميد البطلان، وعلى أحمد محمد البطلان "ينتميان للعائلة الأولى".

 

 وتوصلت الجهود المستمرة والدفع بحكماء القرية وشيوخ الأزهر وأعضاء مجلس النواب ولجنة المصالحات وعواقل العائلتين والعائلات الأخرى بذات الناحية، بعقد جلسة الصلح بين العائلتين اليوم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4207 إدارى المركز لسنة 2017.

 

ومن جانبه أعرب الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، عن شكره للعائلتين ولجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الأمن ورجال الدين، وكل من ساهم ولو بكلمة طيبة فى إتمام الصلح، معلنًا عن تلبية احتياجات القرية كهدية للصلح بين العائلتين، والتى يحددها طرفا الخصومة إكراما لهم لقبول الصلح.

 

وأكد المحافظ أن مركز دار السلام سيشهد العديد من المشروعات التنموية، وأن التنمية لن تتم إلا بوجود الأمن الأمان، وأن قطار المصالحات انطلق ولن يوقفه شىء ما دامت النوايا خالصة والعمل لوجه المولى عز وجل، وأننا مستمرون لدفع الجهود من أجل القضاء على تلك العادة السيئة وهى عادة الثأر، ليصبح الجميع بكل ربوع المحافظة فى أمان، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.

 

من جانبه أكد اللواء عمر عبد العال، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، حرص الأجهزة الأمنية والتنفيذية والشعبية ولجنة المصالحات بالمحافظة على التصدى الحاسم للحوادث والخصومات الثـأرية، وتكثيف الجهود لإنهاء تلك المصالحات حقنَا للدماء وحفاظًا على الأمن العام، مضيفا: "هناك توجيهات من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بضرورة تكثيف الجهود للحد من الخصومات الثأرية وإعلان سوهاج بلا ثأر، وهذا التوجيه أصبحنا ندعمه بكل قوة من خلال خطة ممنهجة للقضاء على الخصومات، فابالأمس أنهينا خصومة واليوم خصومة أخرى تسقط أمام الجميع من أجل حقن الدماء والرغبة فى الأمن والأمان، وتفضيلهما عن التوتر والقلق والخوف بسبب الخصومات، وأنا أعلن للجميع أنه جاء الخريف ليعصف بكل الخلافات الثأرية كأوراق الشجر الذابلة، ليحل محله عهد جديد من المحبة والمودة والرحمة بين الجميع، وغدا لدينا مصالحة بساقلته، وبعدها مصالحة بأخميم، وسوف نكون بكل قرية ونجع وكفر لنقرب وجهات النظر بين المتخاصمين.. حفظ الله مصر جيشا وشعبا وشرطة ورئيسا".

 

ومن جانب قال اللواء خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية: "إن الشعب السوهاجى بداخله ود ورحمة لذلك فهو الأكثر استجابة لإنهاء الخصومات فهو لا يميل للعنف والدم، وإن مكتبى مفتوح للجميع من أجل تقريب وجهات النظر بين الجميع، وذلك من خلال دعم كل الجهود المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية، وعقد المصالحات بين مختلف العائلات، وأنه لا سبيل لأمن الوطن والمواطن إلا إذا نبع الأمن من داخل المواطن نفسه وأراد هو تطبيق الأمن ونبذ العنف، ووضع نصب عينيه أن هناك ربا يراقبه فى كل أعماله وأفعاله وقبل أن يحرض على الفتنة والقتل يعلم أن هناك قصاصا فى الدنيا والآخرة".

 

وعلى جانبا آخر تولى الرائد محمد أبو العطا رئيس مباحث مركز شرطة دار السلام، والرائد المزمل نافع ضابط فرع بحث الشرف، بإشراف العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية أعمال تأمين الصلح من خلال نشر القوات لعملية التأمين والبوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن، وتنظيم عملية الصلح والقسم داخل سرادق كبير أقيم بالقرية.

 

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

 

جلسة الصلح
جلسة الصلح

 

قيادات المحافظة
قيادات المحافظة

 

محافظ سوهاج
محافظ سوهاج

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة