قال مسؤولون فى شركة "فيس بوك"، المشغلة لموقع التواصل الاجتماعى الأكبر والأشهر عالميا، إن الشركة ستقدم نسخا من 3 آلاف إعلان اشتراها عملاء روس لمحققى الكونجرس، اليوم الاثنين.
وفى مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قال جويل كابلن، نائب رئيس "فيس بوك" للسياسة العامة الأمريكية، إن الصورة الكبرى هى أن الشركة ستتحرك غدا لمساعدة الكونجرس فى فهم التدخل الأجنبى فى منصة الإعلان، وتحسين تلك المنصة من أجل تعزيز الشفافية، متابعا: "ملتزمون بالقيام بواجبنا لمنع هذا النوع من التدخل الخبيث".
وقالت "واشنطن بوست" فى تقرير لها، إن الكشف عن الإعلانات يأتى كجزء من تحقيق حكومى متسع حول استخدام عملاء روس لمواقع فيس بوك وتويتر وجوجل ومنصات التكنولوجيا الأخرى من أجل توسيع الانقسامات فى الولايات المتحدة، ونشر المعلومات الخاطئة خلال الحملة الانتخابية العام الماضى، وقد أصبحت تلك الشركات تحت ضغوط متزايدة من الكونجرس للتحقيق فى التدخل الروسى، وتواجه احتمال وضع قواعد تنظيمية جديدة يمكن أن تؤثر على عملها الهائل فى مجال الإعلان.
وإضافة إلى مشاركة الإعلانات التى قال "فيس بوك" إنه نشرها خلال عامين، من قبل حسابات على صلة بـ "ترول" تابعة للكرملين، فإن موقع التواصل الاجتماعى سيشارك أيضا المعلومات عن المستخدمين الذين استهدفتهم هذه الإعلانات، وعدد مرات المشاهدة والضغط عليها، وطريقة الدفع التى استخدمها العملاء الروس، بحسب ما قال أشخاص مطلعون عى الأمر، الذين أوضحوا أن تلك الإعلانات تمت مشاهدتها عشرات الملايين من المرات من قبل هؤلاء الأشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة