بالفيديو.. خالد صلاح: نحتاج معارضة قوية وبناءة لا تطلق الشتائم أو تتهم أحدا بالخيانة

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 09:13 م
بالفيديو.. خالد صلاح: نحتاج معارضة قوية وبناءة لا تطلق الشتائم أو تتهم أحدا بالخيانة خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن مصر بحاجة إلى أحزاب معارضة كثيرة، لأن وجودها من الفضائل الديمقراطية، ومن نعم الله على النظم السياسية أن تكون لديها أحزاب معارضة تقوم برقابة حقيقية على أداء الحكومة والجهاز الإدارى للدولة، وتقدم أيضا النصح وتعترض على قوانين و تشريعات أو قرارات إن رأت بها ما يضر المصلحة الوطنية للبلد.

 

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار، أن وجود الأحزاب المعارضة ضرورة أساسية، حتى للنظام السياسى نفسه، لكن المشكلة فى مصر منذ يناير 2011 وحتى الآن، أن المعارضة تُفهم بمنطق مختلف، مستطردا: "بتكلم عن بعض الناس والظواهر اللى شفناها، والناس خدت انطباع إنك علشان تعارض لازم ترفع الجزمة على الطاولة، وتقلع الجاكت وتضرب واحد بالبوكس، وكمان بتكون المعارضة محموقة، لكن هذا الشكل من المعارضة المحموقة والشتامة خلى الناس بعد كده ميحبوش ده".

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن مصر بحاجة إلى معارضة بناءة، وليست هذه التى تطلق الشتائم وتتهم بالفساد والخيانة وتطالب بإقالة المسئول فورا دون إدراك الظرف السياسى الذى يمر به الوطن، وتابع: "أولوياتنا دلوقتى مش مثلى الجنسية يتعامل زى نيويورك فى حقوق الإنسان، ما أهو أنت مثلى الجنسية وشاذ جنسيا رفعت علم واتقبض عليك والصبح تلاقى 16 منظمة حقوقية بتدين مصر والبرلمان والحكومة، ويجى 4 أو 5 معارضين يتكلموا عن ملف حقوق الإنسان فى المثلية الجنسية وسايبين الـ 18 مليون أمى".

 

واستكمل:"لو فى حزب معارض شرس وقوى يضغط على الحكومة علشان تكون مشكلة الأمية أولوية، وإزاى بعد كل برامج محو الأمية اللى ماشيين فيها بقالنا سنين والتمويل والدعم الذى قُدم للبرامج نجد 18 مليون واحد لا يقرأون ولا يكتبون، غير ملايين آخرين بيفكوا الخط ولكن معندهومش شهادة، لذلك نحن بحاجة إلى معارضة حقيقية قوية تضغط على الحكومة والجهاز الإدارى فى القضايا الوطنية الأساسية".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة