بالصور.. معرض فى نيويورك لعرض الأعمال الفنية لسجناء جوانتانامو

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 01:26 م
بالصور.. معرض فى نيويورك لعرض الأعمال الفنية لسجناء جوانتانامو لوحة فنية لسجين بجوانتانامو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على معرض فنى فى مدينة نيويورك يعرض الأعمال الفنية لسجناء معتقل جوانتانامو الأمريكى.

ومن بين الأعمال المعروضة، مجسم سفينة كبير ابتكره معاذ العلوى، السجين فى جوانتانامو، وصنعه من الكرتون المقوى والزجاجات البلاستيكية وخيوط من سجادة صلاة وحبات السبحة، وتم عرضه فى معرض بنيويورك هذا الأسبوع بعنوان "قصيدة إلى البحر"، ويعد واحد من 36 عمل فنى أبدعها السجناء، بينما كانوا مقيدين فى زنازينهم.

مجسم سفينة من ابتكار معاذ العلوى
مجسم سفينة من ابتكار معاذ العلوى

 

وتقول الصحيفة، إن عنوان المعرض يحمل إشارة إلى المحيط الموجود قرب جوانتانامو، والذى يُحرم السجناء من رؤيته لكن صوته بالنسبة لهم يمثل الحرية.

 ويقول عبد المالك عبود، أحد السجناء الذى يعرض له عملا فنيا، "فى جوانتانامو نكون بجوار البحر تماما لكن لا يمكننا الذهاب إليه". وكان عبود قد وصل إلى المعتقل فى نفس اليوم الذى تم فتحه فيه حتى تم إطلاق سراحه الصيف الماضى دون اتهام. وتم إرساله إلى مونتنجمرو. ويقول عبود إن البحر بالنسبة له يعنى الهدوء، وفى بعض الأحيان تعنى السفينة أنك ستصل إلى الساحل.

لوحة عبود عبد الملك
لوحة عبود عبد الملك

 

من جانبه، يقول أمين المعرض إرين تومبسون أستاذ جرائم الفنون، إن الفن وسيلة لكى يتخيلوا أنفسهم خارج جوانتانامو، ويوضح أن الهدف الأساسى للمعرض أن يقدم لآخرين وسيلة مختلفة ليفكروا فى هؤلاء الرجال، وللمعتقلين أنفسهم لكى يفكروا فى أنفسهم بطريقة مختلفة.

لكن الهدف تغير بعد الانتخابات الرئاسية العام الماضى. ويقول إنه فى عهد ترامب الذى يقول إنه يريد أن يوسع جوانتانامو، أصبح للمعرض هدف أكبر، وهو إظهار أن الاحتجاز لأجل غير مسمى يؤذى السجناء والعاملين فى السجن.

لوحة الأنسى رسمها عام 2015
لوحة الأنسى تم رسمها عام 2015

وتقول الجارديان إن أولى الأعمال الفنية فى جوانتامو، كانت تصاميم زهرية من أكواب الشاى المصنوعة من الفوم، التى كان يحصل عليها المعتقلون، وهو الإجراء الذى بدأ بعد فترة وجيزة من فتح المعتقل فى عام 2020، وفى عام 2009 كان هناك دروس عن الفن بعد أن أصبح باراك أوباما رئيسا، وكان الهدف منه تقديم تحفيز فكرى للمعتقلين والسماح لهم بالتعبير عن إبداعهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة