"المأذونين": 150 شخصاً ينتحلون صفة مأذون بالقاهرة والجهاز الاليكترونى هو الحل

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 10:08 م
"المأذونين": 150 شخصاً ينتحلون صفة مأذون بالقاهرة والجهاز الاليكترونى هو الحل زواج قاصرة - أرشيفية
كتب- مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ إبراهيم على سليم المتحدث الإعلامى لصندوق المأذونين الشرعيين، إن هناك عدداً كبيراً ممن ينتحلون شخصية المأذون الشرعى يعملون بدون ما يثبت مهنتهم، وهو ما يترتب عليه ظهور حالات زواج القاصرات فى المحافظات، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 150 شخصاً ينتحلون شخصية المأذون الشرعى فى محافظة القاهرة، و40 شخصاً على الأقل فى محافظة القليوبية.
 
وأضاف الشيخ إبراهيم على فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه سبق وتم الإبلاغ عن أشخاص ينتحلون صفة المأذون الشرعى فى عدة مناطق من بينها شبرا الخيمة وإمبابة وتم القبض عليهم، بل إن بعضهم يظهر فى وسائل الإعلام والتليفزيون وينتحل صفة المأذون، لافتاً إلى أن وزارة الأوقاف طالبت أئمة المساجد مؤخراً بعدم إشهار عقود الزواج وقصر التعامل مع هذا الأمر على المأذون الشرعى، وذلك فى محاولة للحد من هذه الظاهرة.
 
وطالب المتحدث الإعلامى لصندوق المأذونين الشرعيين بسرعة التعامل لوقف ظاهرة منتحلى شخصية المأذون الشرعى وزواج القاصرات بطرق غير تقليدية ومن بينها أن تمنح وزارة العدل لإصدار كارنية لكل مأذون شرعى معتمد، وسرعة تطبيق تجربة المأذون الإلكترونى والذى يساعد فى الكشف عن المأذون الشرعى وغير الشرعى من خلال حصوله على جهاز التسجيل الإليكترونى من عدمه، حيث أن هذا الجهاز لن يسمح بتسجيل زواج الفتيات لمن هم دون سن 18 بمجرد إدخال بيانات البطاقة الشخصية.
 
وأوضح الشيخ إبراهيم على سليم، أن المادة 20 الواردة فى لائحة المأذونين الشرعيين، تؤكد على كل مأذون شرعى التزام العمل داخل المنطقة المسجل بها الزوجة، للحد من فرص التلاعب، وهو ما لا يحدث بالضرورة ويترتب عليه عدم تسجيل بيانات الزوجة فى المنطقة التى تسكن بها وصعوبة العثور على بيانات التسجيل فيما بعد.
 
وبدأت مديرية وزارة الأوقاف بمحافظة الغربية، الاثنين التحقيق فيما ورد لها من إحالة إمام مسجد الأربعين بقرية "ميت حبيب" بمدينة المحلة الكبرى للمحاكمة العاجلة، على خلفية اتهامه بالتورط فى تزويج ما يقرب من 27 فتاة من القاصرات اللائى لم يبلغن السن القانونية، فى القرية التى يعمل بها إماماً للمسجد التابع للجمعية الشرعية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة