تسببت إقامة مباراة برشلونة ولاس بالماس بدون جمهور أمس، والتى انتهت بفوز البارسا بثلاثية نظيفة ضمن منافسات الجولة السابعة من الليجا، فى موجة من الهجوم الإعلامى ضد الاتحاد الإسبانى، لإصراره على إقامة المباراة بالتزامن مع أحداث العنف التى وقعت بين الحكومة الإسبانية والداعين لانفصال كتالونيا خلال الاستفتاء الذى تم إجراؤه أمس، الأحد.
أحداث برشلونة أسفرت عن إصابة أكثر من 844 كتالونيا، وفقاً لما أشارت إليه صحيفة "سبورت" الكتالونية، من بينهم 385 برشلونياً، ما يؤكد على شدة العنف الذى تعاملت به الحكومة الإسبانية ضد الداعين لانفصال إقليم كتالونيا عن أسبانيا.
وشنت الصحيفة هجوما على مسئولى الاتحاد الإسبانى بسبب التمسك بخوض مباراة برشلونة ولاس بالماس، على الرغم من وقوع هذا الكم من المصابين خلال اشتباكات الشرطة الإسبانية والكتلان.
وكانت اشتباكات عنيفة قد وقعت بالأمس، بين الشرطة الأسبانية والكتالونيين مما أدى إلى إقامة مباراة برشلونة ولاس بالماس بدون جمهور وتسبب فى ضجة كبيرة داخل جدران البلوجرانا وإستقالة عضوين من مجلس إدارة النادى.