لا يملك المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلي خيارات كثيرة فى تجربته الحمراء التى بدأت منذ بضع أسابيع.. الحلول والخيارات أمامه ليست كثيرة.. عليه إما التألق وإثبات نفسه أو الخروج من القلعة الحمراء عبر "الباب الضيّق".
جاء أزارو للأهلي قادماً من الدفاع الحسنى الجديدى مقابل مليون و400 ألف جنيه، وسط ترقب و"لهفة" أهلاوية بأن يُنعش المهاجم المغربى الهجوم الأحمر الذى عانى كثيراً من "العقم التهديفى" فى عهد عمرو جمال الذى رحل إلى بيدفيست الجنوب أفريقى الصيف الجارى على سبيل الإعارة.
انتظرت الجماهير الأهلاوية حتى يُبدع أزارو ويُقدم أوراق إعتماده ..كانت بداياته جيدة إلى حد ما في البطولة العربية غير أنه سرعان ما تراجع سريعاً وظهر بمستوى متواضع للغاية في مباريات الأهلي ببطولة أفريقيا كان أخرها أمام النجم الساحلي في سوسة ومن قبلها أمام الترجي في رادس وأهدر فرصاً كانت كفيلة بأن يُطلق جمهور الاهلي عليه سهام النقد من كل صوب.
بات آزارو في موقف لا يُحسد عليه.. فهو مُطالب بأن يثبت نفسه ويتألق ويستنسخ تجربة الفهد الأنجولى أمادوا فلافيو الذى سجل بداية ولا أسوأ فى موسمه الأول مع الأهلي لم يُسجل خلاله سوى هدف بـ"قفاه"، لكنه انتفض فى المواسم التالية وأذاق الخصوم مرارة التسجيل وقاد المارد الأحمر لانتصارات مدويّة محلياً وأفريقياً.
إذا فشل آزارو في استنساخ تجربة فلافيو سيكون مجرد لاعب ارتدى قميص الأهلي موسماً أو أكثر _ وربما أقل_ وبعدها يرحل من الباب الضيّق غير مأسوف عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.tarek
مقلب
مليون و 300 الف يورو منة للة البدرى وميهوب