يقع معبد إلياهو حنابى فى شارع النبى دانيال وسط الإسكندرية، وهو أحد المعابد اليهودية الكبيرة فى الشرق الأوسط، تم بناؤه 1848، ويسع 700 مصلٍ، كما أنه يضم مكتبة مركزية كبيرة تضم 50 نسخة قديمة من التواره إلى جانب مجموعة من الإصدارات تعود إلى القرن الـ 15.
وزعم الصندوق العالمى للآثار التابع لمنظمة اليونيسكو، مؤخرا، أن المعبد اليهودى إلياهو حنابى ضمن 25 موقعا أثريا معرضا للخطر على قائمته التى يصدرها كل عامين، وقال جوشوا ديفيد رئيس الصندوق العالمى للآثار فى حديث قبيل صدور القائمة "إنها قائمة ومجموعة من الأماكن التى تروى قصة من نكون كبشر وكمجتمعات تتفاعل مع الأماكن الأكثر أهمية بالنسبة لنا والتى تعطى معنى وتعريفا وهوية لحياتنا".
وعقب محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة الإسكندرية والساحل الشمالى، على تقرير الصندوق العالمى للآثار التابع لمنظمة اليونسكو، قائلا: إن المعبد اليهودى إلياهو حنابى بحالة جيدة وغير معرض للخطر على الإطلاق، وتجرى به أعمال ترميم فى الوقت الحالى".
المعبد اليهودى الياهو (1)
وأوضح محمد متولى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المعبد اليهودى ضمن الأماكن الأثرية التى يتم ترميمها بتمويل من الدولة قدره 100 مليون جنيه، وتشمل عدد من المتاحف منها المتحف الرومانى، وألكسان، وهضبة الهرم، لافتا إلى أن أعمال الترميم بالمعبد بدأت العمل منذ شهر ونصف، ومن المقرار الانتهاء من أعمال الصيانة التى تقوم بها الهيئة الهندسية خلال 10 أشهر.
المعبد اليهودى الياهو (1)
وما يؤكد أيضا عدم صحة تقرير الصندوق العالمى للآثار، الصور التى نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية لديفيد جوفرين السفير الإسرائيلى بالقاهرة، هو يزور معبد الياهو برفقة طاقم السفارة بمدينة الإسكندرية، حيث التقى عدد من الجالية اليهودية بالمدينة، وذلك فى سبتمبر 2016، وأضافت الصحيفة أن الزيارة هى الأولى التى يقوم بها سفير إسرائيلى لمدينة الإسكندرية وزيارته لأحد المعابد، موضحة أنه التقى أيضا بزعيم الطائفة اليهودية فى الإسكندرية يوسف بن جائون الذى رافقه فى زيارته للمعبد.
السفير الإسرائيلى يتحدث مع زعيم الطائفة اليهودية بمعبد الياهو
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
انا فعلا
فعلا رأيت المعبد ولفت نظرى فى شارع النبى دانيال - وهى كلمه بمعنى دينونة الله / نريد بعد ترميمه فتحه للجمهور واعتباره كمتحف يروى قصه من عاشوا فيه والتعرف عن طريق مرشدين فى قاعات المتحف على فكرهم وكيف عاشوا القصه وراء الحدث يعنى فقد هالنى حجم المعبد ومساحته ورغم ذلك فهو خاوى على عروشه ولا يوجد به اى واحد الا الامن