قال اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، إن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا لمعالجة قضية الأمية لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية قد تؤثر على تقدم المجتمع ورقيه وتعوق عمليات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الأمية تعد أحد أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر، موضحًا أن الدولة قامت بإعداد خطة عمل لمواجهتها والقضاء عليها من خلال تفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة بين وزارة التربية والتعليم (هيئة تعليم الكبار ) والجهات المختلفة للوصول إلى قرية بلا أمية.
جاء ذلك خلال ترأسه لاجتماع المتابعة الأسبوعى بحضور اللواء سامى سيدهم نائب المحافظ واللواء أشرف موافى السكرتير العام المساعد ومديرى المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى الإدارات النوعية بالديوان العام لمتابعة العمل وتقييم الأداء.
وأوضح محافظ الشرقية، أنه تم وضع خطة عمل محددة لكل جهة مشاركة طبقًا للبروتوكول الموقع، مشددًا على ضرورة أن تقوم كل جهة بمحو أمية المستهدف والمحدد خلال العامين الأول والثانى.
وخلال الاجتماع طالب سعيد، كل جهة مشاركة بتقديم تقرير مفصل عما تم إنجازه خلال الفترة السابقة بدءًا من تنفيذ الخطة القومية لمحو أمية عدد 856 ألفًا و111 أميًا لا يقرأ ولا يكتب بنطاق دائرة المحافظة خلال العامين 2017 / 2018، 2018 / 2019 م لتكون الشرقية محافظة بلا أمية .
وأشار محافظ الشرقية، إلى أن المستهدف خلال العام الأول 576 ألفًا و513 أميًا على أن يكون برنامج التدريب مقسم إلى أربع دورات مدة الدورة ثلاثة أشهر والمستهدف محو أميته خلال العام الثانى 279 ألفًا و598 أميًا مقسمين إلى دورتين خلال النصف الأول من العام والنصف الثانى لمن تخلف أو لم يمحى أميته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة