بروتوكول تعاون لدعم المشاركة الاقتصادية للمرأة وتعظيم قدرتها الإنتاجية

وقعت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون مع مؤسسة "المنتدى الليبرالى المصرى"؛ لتنفيذ مشروع "المصرية للصناعات الحرفية والصغيرة"، بهدف دعم وتنمية المشاركة الاقتصادية للمرأة وتعظيم طاقتها الإنتاجية سعيا لرفع مستوى معيشة الأسرة المصرية فى هذه المرحلة الهامة من الإصلاح الاقتصادى.

وشهد مراسم التوقيع، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى، وعدد من القيادات والشخصيات العامة، ووقع على الاتفاقية رئيس مجلس أمناء المنتدى الليبرالى المصرى الدكتورة يمن الحماقى، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات المهندس أحمد البحيرى.

وأعرب العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات المهندس أحمد البحيرى، عن سعادته بتبنى الشركة مثل تلك المبادرات الهادفة والتى من شأنها تحقيق عمليات التنمية المستدامة.

وأكد فى كلمته على هامش توقيع البروتوكول ـ مساعى "المصرية للاتصالات" خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع اتساع مساحة الخدمات التى تحولها لأول مشغل اتصالات متكامل؛ لاستكمال دورها الوطنى والتاريخى فى خدمة الشعب المصرى وتعزيز جهود التنمية فى مصر.

وأضاف البحيرى، أن هذا المشروع يهدف إلى التمكين الاقتصادى للفتيات والنساء ورفع وعيهن المهنى والثقافى والفكرى؛ بما يؤهلهن للقيام بدور فعال فى المجتمع، وتحت رعاية منظومة عمل متكاملة الحلقات؛ بما يعكس ويعظم دور المؤسسات الوطنية فى رعاية فئات المجتمع المختلفة والعمل على توجيه واستغلال أمثل للطاقات والقدرات المبذولة.

وأشار، إلى أن إطلاق تلك المبادرة يستهدف تحقيق حزمة من الأهداف التنموية، من خلال توجيه الإمكانيات لمشروع قومى يُعتبر نواة لنمو المشروعات الصغيرة فى مصر، بالإضافة إلى بناء نموذج تنموى قابل للتطور والنجاح والاستمرارية ويطبق أعلى معايير للتقييم والقياس والمتابعة للأعمال.

من جانبها، أكدت رئيس مجلس أمناء المنتدى الليبرالى الدكتورة يمن الحماقى أن المؤسسة حريصة على تنفيذ المشروع؛ إيمانا منها بأهمية تعظيم دور المشروعات الصغيرة فى التنمية وخاصة لزيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة ورفع مستوى معيشة الأسرة، فضلا عن دوره المهم فى تحقيق العدالة فى توزيع الدخل والتنمية الإقليمية.

ويتضمن مشروع "المصرية" للصناعات الحرفية والصغيرة، والذى يأتى مع إعلان 2017 عاما للمرأة، إنشاء ثلاث حاضنات فى مجالى الملابس الجاهزة والسجاد اليدوى فى ثلاث محافظات هى الجيزة والقليوبية وبنى سويف، حيث تستهدف هذه الحاضنات تدريب وتشغيل حوالى 450 فتاة وسيدة خلال فترة زمنية لا تتجاوز عاما واحدا، فضلا عن تشغيل أعداد أخرى من العمالة غير المباشرة.

ويراعى المشروع فى اختيار المتدربات، الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية؛ لتأهيلهن ودعمهن لدخول سوق العمل، ليساهمن فى تطوير وارتقاء مستوى الأسرة بتوفير فرص عمل أو مساعدتهن على إنشاء مشروعاتهن الخاصة، كما يشمل مشروع "المصرية" إنشاء منصة تسويقية - لأول مرة - للمشروعات الصغيرة لتسويق منتجاتها؛ مما يساهم فى تحقيق استدامة المشروع تمهيدا لأن تؤدى الحاضنات دورها الأساسى بتخريج مشروعات صغيرة ناجحة مستدامة لتكون إضافة ناجحة فى سوق العمل والإنتاج.

ويعد هذا المشروع بادرة مهمة من "المصرية للاتصالات" دعما لدورها فى مجال المسئولية المجتمعية للشركات، وكذلك كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة القوى العاملة التى يتم الاستفادة من مراكز التدريب التابعة لها فى عملية التدريب.