بالصور.. مدير إفتاء دبى: من أفتوا بالخروج على الحكام والعصيان المدنى سبب تدمير الأمة

الخميس، 19 أكتوبر 2017 10:54 ص
بالصور.. مدير إفتاء دبى: من أفتوا بالخروج على الحكام والعصيان المدنى سبب تدمير الأمة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد
كتب ـ لؤى على - تصوير مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين، ومدير إدارة الإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء، بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيرى بدبى، إن الذين أفتوا بالخروج على الحكام والعصيان المدنى وشجعوا العامة والغوغاء بألسنتهم وحضورهم، بل إباحة دماء الحكام وتحملها فى رقابهم كما تجرأ بذلك بعضهم على القنوات الفضائية، وتشجيع بعضهم للجماهير بأنهم يستحقون براءة اختراع على خروجهم واعتصاماتهم بالميادين والشوارع لإسقاط الأنظمة، لو أنهم نظروا إلى مآلات فتاواهم لما تجرؤوا على مثل تلك الفتاوى التحريضية، ولما حصل للأمة ما حصل من قتل وتدمير وتشريد وضياع.

وأضاف فى كلمته بالجلسة الخامسة والأخيرة لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، فى يومه الثالث والأخير، والمنعقد بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، وسبب تلك الفتاوى أنها لم تكن من متأهلين للفتوى، وإن كانوا من مشاهير الدعاة أو المفكرين، فالفتوى تخصص دقيق، وتبحر عميق، ونظر إلى المآلات دقيق، لا تأتى من أقصر طريق. فلكل مقام مقال، ولكل مقال رجال وللحديث رجال يعرفون به وللدواوين حُسَّابٌ وكتَّابُ.

ولعل هذه الأحداث المؤلمة والمؤسفة التى جرت للأمة بسبب تلك الفتاوى الطائشة التى فتنت الناس، لعلها تعيد تأصيل الفتوى وتصحيح مسارها، مِن جعْلِها عند أهلها المتمكنين الذين يقدمون المصلحة العامة على الخاصة، والنصوص الصحيحة على المؤولة، والمراجع المعتمدة على الكتابات المبتكرة، فهى مسئولية ولاة الأمر أولا ومسئولية الإعلام ثانيا، أما ولاة الأمر فبالتنظيم الصحيح المريح، وأما الإعلام فبمراقبة الله تعالى وشرف المهنة، ومصلحة الأمة، فلا تجعل الشهرة الإعلامية هدفها ولا السبق الإعلامى مقصودها، بل ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض.

ولعل هذا المؤتمر قد سلط الضوء على ما يجب أن تكون عليه الفتاوى للأمة، حاضرا ومستقبلا، حتى يتولاه من هو له أهل، فيُركَن إلى قوله، ويُهتدَى بتوجيهه ودله.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة