الدوحة تواصل الارتماء بأحضان طهران.. من إنشاء أكبر حسينية لاستضافة وكالة الأنباء الإيرانية.. المعارضة القطرية: تميم أصبح ذليل لإيران.. وصيغة الخبر بالوكالة عكست وضعية السيد والتابع.. وخبراء: قطر تستفز العرب

الخميس، 19 أكتوبر 2017 06:30 م
الدوحة تواصل الارتماء بأحضان طهران.. من إنشاء أكبر حسينية لاستضافة وكالة الأنباء الإيرانية.. المعارضة القطرية: تميم أصبح ذليل لإيران.. وصيغة الخبر بالوكالة عكست وضعية السيد والتابع.. وخبراء: قطر تستفز العرب تنظيم الحمدين
كتب محمد تهامى زكى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طارق البشبيشى: قطر تعرف خطورة اللعب بورقة إيران وستتلقى الصدمة

 

"إيران دولة شريفة".. لم يكن غريبًا أن تصدر تلك التصريحات من مندوب الدوحة فى جامعة الدول العربية، فمنذ الأزمة القطرية مع الدول العربية، وتسعى قطر للارتماء فى حضن إيران من خلال السماح للحرس الثورى الإيرانى بالتواجد بكثافة فى الأراضى القطرية لحماية تميم بن حمد، وعقد صفقات اقتصادية وتجارية متبادلة، والتعهد من قبل تميم بن حمد، ببناء أكبر حسينية فى الشرق الأوسط، ثم أخيرًا ما كشفته المعارضة القطرية من افتتاح مقر لوكالة الأنباء الإيرانية فى الدوحة.

وما زال تنظيم الحمدين، يصر على مواصلة الارتماء فى أحضان إيران، بعدما أعلنت طهران أنها بصدد افتتاح مكتب لوكالة الأنباء الإيرانية فى الدوحة، حيث قال موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، إن  قطر تسعى إلى استكمال عضويتها فى نادى التبعية لإيران، حيث تنفق الغالى والنفيس بهدف الوصول إلى وضعية التابع الذليل لسادة طهران، لذا لم تكن مفاجأة أن تعلن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن حكومة طهران وافقت على افتتاح مكتب للوكالة فى العاصمة القطرية.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن صيغة الخبر على الوكالة الإيرانية عكس وضعية السيد والتابع، إذ بدا وكأن كاتبه يقول إن طهران تكرمت وقبلت الطلب القطرى باستضافة أحد مكاتب الوكالة الإيرانية الرسمية، وأن مجلس الوزراء الإيرانى برئاسة حسن روحانى، وافق خلال اجتماعه على افتتاح مكتب لـ"إرنا" فى قطر.

وتأتى تلك الخطوة بعد 3 أشهر من بروتوكول تعاون تم بين وكالتى الأبناء الإيرانية الرسمية "إرنا" والوكالة القطرية الرسمية للأنباء "قنا"، حيث استهدفت تلك الخطوة الإيرانية إبعاد قطر عن محيطها العربى، من خلال توثيق التعاون والعلاقات التى ترفض الدول العربية تشبيكها مع دولة تتهم بنشر الإرهاب والتطرف فى عدد من البلدان العربية على رأسها سوريا واليمن والعراق ولبنان.

ومن جانبها، فتحت المعارضة القطرية، النار على تنظيم الحمدين، واصفة الأمير القطرى تميم بن حمد بأنه مندوب إيران فى الأمم المتحدة، حيث  حول الدوحة إلى ناطق عربى باسم نظام الملالى.

محاولات قطر للارتماء فى حضن إيران شاهدة على التصعيد من جانب الدوحة ضد الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، حيث يحاول تنظيم الحمدين، استفزاز الرباعى العربى عبر توثيق العلاقة مع طهران.

ومنذ ما يقرب من شهر وخلال استضافة تميم بن حمد وزير الخارجية الإيرانى، كشفت اللقاءات عن اعتزام الحكومة القطرية إنشاء مشروع أكبر حسينية فى الشرق الأوسط، بتكلفة 100 مليون ريال قطرى على مراحل تستغرق 3 سنوات، كما تضمن الاتفاق تبادل 300 طالب إيرانى مقابل 300 طالب قطرى بين الجانبين.

وحول إصرار الدوحة على الارتماء فى حضن إيران، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان،  والخبير بالحركات الإسلامية، إن قطر تريد استفزاز الرباعى العربى بأى طريقة من أجل إشعال الأزمة خاصة مع السعودية حتى يحدث نوع من التصعيد العربى ضدها فتتدخل الدول الكبرى خاصة أمريكا لحلحلة الموقف وتخفيف المقاطعة.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع"، أن الوضع الحالى لقطر والمقاطعة العربية تشكل كارثة اقتصادية على قطر، فهى شبه معزولة من كل الاتجاهات تقريبًا، لذلك كلما مر الوقت تعقدت الأزمة وهذا بالطبع ليس فى صالح قطر.

وتابع البشبيشى: "قطر تعرف خطورة اللعب بورقة إيران على السعودية، فتقوم باستفزازها حتى يتورط النظام السعودى برد فعل يحرك جمود الموقف الحالى".

وبدوره، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن أسلوب تميم لن يتغير أبدًا فى محاولات التقرب بشكل كبير مع طهران، فالهدف من هذه الخطوة هو معاداة علنية للرباعى العربى، فقطر بهذا القرار تطبع رسميًأ مع إيران، وبالتالى تريد مكايدة دول الخليج والازدياد فى العناد.

وأضاف العنانى، أن القرار القطرى بفتح مقر للوكالة الإيرانية هو رد فعل واضح بأنه لا قبول لمطلب قطع العلاقات مع طهران الذى جاء كواحد من ضمن 13 مطلب لدول المقاطعة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة