عصام شلتوت

«نقفل الشباك ولا نفتح الشباك».. تلك هى المسألة فى الجبلاية والوزارة.. خليكم شاهدين

الخميس، 19 أكتوبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تتذكرون المقطع الرائع للنجم جمال إسماعيل، المواطن المصرى البسيط على المسرح القومى، حين قال للقضاة: «نقفل الشباك.. ولا نفتح الشباك»!
«تلك المقولة التى حملت كل استفسارات هذا المواطن لدرجة أن يظل يردده فى كل المشاهد طوال العرض جعلتنى أعود إليها سريعاً، منذ بدء حكاية وزارة الشباب، «بدون الأولمبية»، فى المطالبة بضرورة توفيق أوضاع اتحاد الكرة - الجبلاية - بإجراء انتخابات فى نوفمبر المقبل!
 
طيب إيه هو سبب الربط بين الروايتين!
 
ببساطة شديدة يا سادة يا كرام.. حين يلجأ «المواطن الرياضى» للمحاكم باحثا عن حقه.. ومش أى حق.. ده حق دستورى جدا.. قوى خالص.
أقصد وتحديداً.. التقدم بدعوى ضد بند توكيل التصويت خلال الانتخابات وهو البند الذى جاء بلائحة الزمالك.. فماذا حدث!
طلب الوزير.. لأ.. بلا مثل الوزير!
 
قامت الوزارة ولم تقعد وأرسلت 4 محامين للدفاع عن «توكيل التصويت»!
وجهة النظر الدستورية جدا.. كما أكد فقهاء عدة للقانون الدستورى أنه لا يجوز إعطاء توكيل بماشرة الحق فى التصويت.. والدليل عدم العمل بهكذا بند فى أعلى الانتخابات، وهى الانتخابات الرئاسية فى مصر، وكل العالم.
 
طيب.. نعود لحكاية الوزارة والجبلاية!
• يا حضرات.. هل تتذكرون حين أجرى اتحاد الكرة الانتخابات!
لمن لا يذكر.. أكد الوزير أن اتحاد كرة القدم المصرى «الجبلاية» لديه لائحة تم اعتمادها من «الفيفا» الاتحاد الدولى للعبة.. فاكرين!
هنا أكد الوزير.. أم اللجنة الأولمبية المصرية.. والبرلمان.. ولجنة الشباب  بموافقة من الأولمبية «الدولية».. والثلاثية وممثلها د.حسن مصطفى، توافقوا على أن اتحاد الكرة.. خارج سياق التعديلات، وأتم تعديلات لائحته التى تؤكد الوزارة أنها يجب أن تتوافق ولائحة الفيفا.. برضو فاكرين!
• ياحضرات.. خلصت الانتخابات ولم يقترب أحد من المحاكم المدنية حتى خصوم المجلس، كما لجأوا للمحاكم كانت الوزارة ترفض.. وترفض.. وترفض، وتعود.. وترفض!
 
أكيد حضراتكم.. عارفين أن الرفض كان وسيظل سببه أن هناك إجراءات لائحية تبدأ من الشكاوى «للفيفا».. مرورا بلجان التظلمات، ومثلها لجنة أو اثنين، انتهاء بالمحكمة الرياضية الدولية.. يعنى لا تدخل، إلا فيما يمثل جرائم الاستيلاء على المال العام، أوالجنايات عموماً!
• يا حضرات.. طيب إيه اللى حصل!
 
فجاءة.. تعود الوزارة لقسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بل وتطلب التسريع فى الإجراءات!
يعنى إيه!
 
حد من الأفاضل يفهمنا!
أسئلة عديدة تبحث عن إجابات.. ولا نجد لها تفسيرات!
• ياحضرات.. هل المطلوب عركة مع الفيفا.. لضرب فرحة المجلس الكروى بالوصول لمونديال!
هل المطلوب لخبطة الرعاة والشركاء التجاريون فلا تظهر الجبلاية محققة لمكاسب مادية.. ولتذهب أموال المستثمرين.. إلى الجحيم!
على فكرة.. كل من استثمر فى صناعة الكرة غير المعترف بها من دولة الرياضة.. يعنى رئاسة الوزراء.. ووزارة الشباب والرياضة.. مشكورين لأنهم مغامرون بالاستثمار فى صناعة مثل الزجاج أى حد يقدر يسكرها!
 
• ياحضرات.. هل المطلوب.. لعب جيم من مصارعة الذراعين يظهر خلاله من الأقوى!
الوزارة.. أم الجبلاية!
 
هل المطلوب إلقاء قنبلة تراب على مهلبية كأس العالم بعد ربع قرن حتى لا يظهر لـ«الحلو» أصحاب أو طهاة!
• يا حضرات.. هنا لابد من تذكر المسرحية العبقرية!
 
اللجوء لـ«المحاكم» بعيدا عن الجنايات مطلوب.. عادى.. مسموح.. غلاثة!
يعنى نفتح الشباك.. ولا نقفل الشباك!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة