قال الشيخ محمد حسين، مفتى القدس، إن فتاوى الإرهاب الذين يخربون فى ديار الإسلام فهم يحاربون بالوكالة لتفريق المجتمعات الإسلامية والسيطرة على مقدرات تلك الأمة، ولا أدل من ذلك العراق وسوريا واليمن وليبيا، فتلك حروب داخلية ركب الموجة فيها الإرهاب من خلال الفتاوى التى يحاولون أن ينطلقوا منها لتبرير افعالهم واستباحة دماء المسلمين، والحمد لله وقد ادركت شعوبها والأمة أن هذه خطر الإرهاب.
وأضاف خلال كلمته الجلسة الثالثة باليوم الثانى لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم، والمنعقد بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، حيث تنعقد الجلسة بعنوان"من فوضى الإرهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا عرض وتحليل"، أن هناك محاولات للقضاء على هذه الأمة من إعداد الإرهاب وإعداد الفتاوى التى يعتمدون عليها لتبيح لهم أن يخرجوا بها عن كل الحرمات فاستباحوا حرمة الأمة وأرضها، وهو استهداف للإسلام.
