قالت المذيعة الروسية كيسينيا سوبتشاك اليوم الأربعاء، إنها تعتزم خوض انتخابات الرئاسة العام المقبل لتقدم للناخبين الليبراليين المستائين من حكم الكرملين شخصا يمكن أن يدعموه رغم ضآلة احتمالات فوزها.
وتظهر استطلاعات الرأى أن الرئيس فلاديمير بوتين سيحقق فوزا مريحا وسيعاد انتخابه للمنصب إذا قرر، مثلما يتوقع معظم المراقبين، أن يسعى للترشح لما ستكون فترة ولايته الرابعة فى مارس.
لكن أقلية كبيرة من الناخبين الليبراليين تتهم بوتين بالإشراف على نظام فاسد عزل روسيا عن العالم الخارجى وشارك كثير منهم فى احتجاجات حاشدة نظمها أليكسى نافالنى المنتقد لبوتين.
لكن مسؤولين روسا يقولون إن نافالنى غير مؤهل للترشح للرئاسة لأنه أدين فى قضية جنائية يقول المعارض إنها ملفقة.
وقالت سوبتشاك التى وصفتها مجلة فوج بأنها النسخة الروسية من سيدة المجتمع الأمريكية باريس هيلتون إنها قررت الترشح لأنها ضاقت ذرعا بترشح الساسة ذاتهم، وبينهم بوتين، العام تلو الآخر.
وفى مقطع مصور نشر على الإنترنت مساء اليوم قالت سوبتشاك إن لديها الحق فى الترشح لأكبر منصب سياسى فى روسيا بموجب دستور البلاد الذى ينص على ضرورة أن يكون المرشحون فى السن الخامسة والثلاثين أو أكبر.
وقالت "قررت أن أمارس هذا الحق لأننى ضد كل هؤلاء الذين عادة ما يمارسون هذا الحق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة