داهمت الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء، مقر حزب "مودم" الوسطى، فى إطار التحقيقات الجارية حول شبهات بتعيين عاملين بالحزب فى وظائف وهميةً بالبرلمان الأوروبى.
وأفادت مصادر أمنية بأن المداهمة تهدف إلى التحفظ على قوائم الأجور وعقود العمل بين مستندات أخرى.
وكانت نيابة باريس فتحت تحقيقا مبدئيا فى 9 يونيو الماضى، فى اتهامات بالغش وخيانة الثقة بحق الحزب الذى كان لديه 6 نواب بالبرلمان الأوروبى باستراسبورج خلال الفترة 2009-2014.
ودفعت هذه القضية الوزراء المنتمين للحزب إلى الاستقالة فى يونيو الماضى وبينهم رئيس "مودم" ﻓرانسوا بايرو، الذى كان وزيرا للعدل بالرغم من نفيه أى إخلال بالقانون.
كما استقالت كل من: مارييل دو سارنيز من موقعها كوزيرة للشؤون الأوروبية وسيلفى جولار من منصبها كوزيرة للدفاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة