فى أول ظهور له بعد أزمة كتابه..

عمرو موسى يشارك فى حفل توقيع كتاب "عبور 73 السلاح والدبلوماسية"

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 08:12 م
عمرو موسى يشارك فى حفل توقيع كتاب "عبور 73 السلاح والدبلوماسية" مناقشة كتاب "عبور 73 السلاح والدبلوماسية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- السفير علاء يوسف: المعركة الدبلوماسية إضافة قوية للمكتبة المصرية

- عبد المحسن سلامة: ملحمة أكتوبر علامة فارقة فى التاريخ وتجسد إرادة المصريين

- صلاح دياب: تطهير قناة السويس بداية تحسين العلاقات بين مصر وأمريكا

 
وسط حضور رسمى وصحفى وبمشاركة كوكبة من السياسيين والمفكرين يتقدمهم عمرو موسى وزير الخارجية والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، احتفل الزميل سامح محروس نائب رئيس تحرير الجمهورية، بمناقشة وتوقيع كتابه الجديد: عبور 73 السلاح والدبلوماسية والاتصالات السرية.
مناقشة كتاب عبور 73 السلاح والدبلوماسية (1)
 
وأدار اللقاء الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام الذى أكد أن عبور السادس من أكتوبر 1973 سيبقى علامة فارقة فى تاريخ العسكرية المصرية والمجتمع بأكمله، وأنه سيبقى رمزًا على تجسيد إرادة المصريين وتلاحمهم صفًا واحدًا خلف القضية الوطنية بصرف النظر عن أى شىء آخر.
 
وأشاد سلامة بالروح الوطنية التى خلقتها حرب أكتوبر والتى أكدت وحدة النسيج الوطنى لكل المصريين الذين حشدوا جهودهم من أجل استعادة الأرض والكرامة.
 
مناقشة كتاب عبور 73 السلاح والدبلوماسية (2)
وشارك فى اللقاء السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية وعمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية والمهندس صلاح دياب، وهانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام، والكاتب الصحفى سمير رجب، واللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية الأسبق، وعدد كبير من المفكرين والمثقفين والشخصيات العامة.
 
ومن جانبه أشاد السفير علاء يوسف بالجهد المبذول وأكد أنه يمثل إضافة للمكتبة المصرية والعربية من خلال تسليط الضوء على المعركة الدبلوماسية التى سبقت وتزامنت مع المعركة العسكرية للعبور.
كما أشاد عمرو موسى بفكرة الكتاب الذى يسلط الضوء على الجهود الدبلوماسية الهائلة والدور الوطنى الذى قام به محمد حافظ إسماعيل مستشار الرئيس السادات للأمن القومى يرافقه نخبه من أكفأ الخبرات الدبلوماسية من أجل تدعيم القرار السياسى وتوفير المعلومات الت تساعده على اتخاذ قرار العبور.
 
وألقى المهندس صلاح دياب كلمة شرح فيها جانبًا تاريخيًا عن الدور الذى قام به فى إعادة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة عقب حرب 73 من خلال مشروعات رفع العوائق عن قناة السويس وإعادة حركة الملاحة بها بتكرار تجربة 1956.
 
وشرح المهندس صلاح دياب بالتفصيل الدور الذى قام به والاتصالات التى أجراها والرسالة التى تلقاها من مستشار الرئيس الأمريكى هينرى كيسنجر والتى أسهمت كلها فى تدعيم القرار الخاص باستئناف العلاقات وإعادة الاتصالات بين مصر والولايات المتحدة، حيث كان مقررًا أن تقوم إحدى الشركات الامريكية بالمساهمة فى إزالة العوائق الموجودة بقناة السويس بعد الحرب وكان المبلغ المرصود وقتها 5.6 مليون دولار فى ذلك الوقت.
 
وأشار صلاح دياب إلى أنه أبلغ مشهور أحمد مشهور رئيس هيئة قناة السويس وقتها بذلك حيث رحب بالفكرة، وطالبه بالاتصال بالشركة الأمريكية لتنفيذ المشروع، فتوجه لمقابلة الملحق التجارى الأمريكى، وأبلغه بأنه إذا قامت الشركة الأمريكية بهذا المشروع فإنه سيؤدى إلى تحسين العلاقات بين مصر وأمريكا بشكل سريع جدًا، وأجرى الملحق التجارى اتصاله بالشركة ووعده بأن يتم تنفيذ المشروع لصالح مصر مع تخفيض قيمة المبلغ، وبعدها بأيام قليلة جاء هنرى كيسنجر مستشار الرئيس الأمريكى إلى مصر، وأوضح أن تطهير القناة سيتم بمنحة أمريكية.
 
وأشاد الكاتب الصحفى سمير رجب بفكرة الكتاب والجهود المبذول به، مشيرًا إلى أنه تابع هذه الحوارات التى أجراها المؤلف قبل أكثر من 22 عامًا وأعجبته، وطالبه بالمزيد منها، وهو ما حدث بالفعل فى مجلة حريتى وغيرها من إصدارات صحف الدار التى شهدت نشر الكثير من الحوارات التى تبقى وثائق تاريخية على مراحل مهمة من تاريخ مصر.
 
مناقشة كتاب عبور 73 السلاح والدبلوماسية (3)
وأكد الكاتب الصحفى محمد أمين رئيس مجلس أمناء الزميلة المصرى اليوم أنه تحمس لفكرة هذا الكتاب منذ أن عرضها عليه المؤلف فى البداية، وحرص على أن يشاركه التصور فى أدق التفاصيل بما فيها تصميم الغلاف حتى خرج هذا العمل الوثائقى بالصورة التى ظهر بها.
 
وأشاد أمين بروح الدأب التى يعمل بها سامح محروس، وكانت نتيجتها أن توافرت له تجربة صحفية ثرية، وقال مازحًا: إنه لو أراد أن يجرى حوارًا الآن مع فؤاد محيى الدين بعد أن غادر الدنيا لأتى به وأحضره وحاوره.
 
فقاطعه الكاتب الصحفى سمير رجب ضاحكًا وقال: بل إنه من الممكن أن يعيد الحوار مرة أخرى مع حافظ اسماعيل نفسه.
مناقشة كتاب عبور 73 السلاح والدبلوماسية (4)
ورحب هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام بالضيوف الكبار وأكد أننا نجتمع اليوم فى ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مصرى وهى ذكرى العبور العظيم الذى أعاد بناء الشخصية المصرية، ونسف الكثير من الأساطير التى حاول الجانب الاسرائيلى ترويجها عن تفوقهم، وكشف هذا الحدث العظيم عن القدرات الهائلة التى يمتلكها المقاتل المصرى الذى أبهر العالم بأدائه وبسالته وقدرته على التحدى واستعادة الأرض والكرامة.
 
وأوضح الزميل سامح محروس أن هذا الكتاب هو محصلة لقاءات مطولة جمعته بمحمد حافظ إسماعيل مستشار الرئيس السادات للأمن القومى ورئيس المخابرات العامة الأسبق والذى كلفه الرئيس السادات بإدارة الاتصالات مع الجانبين السوفييتى والأمريكى، مشيرًا إلى أن أهم ما توصل له من خلال حواراته مع اسماعيل أن حرب 1973 كانت ضرورة معنوية وسياسية لمحو فكرة الهزيمة من التاريخ قبل أن تكون وسيلة لاستعادة الأرض، خاصة أنه تم طرح العديد من المبادرات من القوتين الأعظم وقتها كبدائل للحرب، غير أن الرؤية الأمريكية لم تكن مكتملة وتفتقد لتقديم حل متكامل فى هذا التوقيت.
مناقشة كتاب عبور 73 السلاح والدبلوماسية (5)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة