قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن واقعنا وتاريخ الأمة الإسلامية يشهد بسماحة الإسلام، مضيفا أن المتطرفين ابتعدوا عن الصواب وقتلوا الأنفس ونسوا أن الله أخبرنا بأن "الآدمى بنيان الرب ملعون من هدمه" ونسوا أن الله لا يحب المفسدين.
وأضاف خلال ترأسه الجلسة الثانية باليوم الثانى لمؤتمر دار الإفتاء العالمى، بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات" أن ديننا دين رحمة فلا يكون هذا الدين على الإطلاق خارجا عن هذا النطاق ، فديننا لا يعرف التطرف ولا التشدد أو التعصب، مؤكدا أن التشدد يجيده كل الناس أما التيسير فلا يجيده إلا ذوى الفقه والفهم والذمة والرقة التى تعلموها بالمنهج الوسطى الأزهرى، موجها رسالة للإعلام أن يتقى شر الفتن ولا يدخلوا البلاد فى اضطراب ولا يستضيف إلا من كان أهلا للعلم والفتوى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)