أعلن الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم أن الموازنة الخاصة بالجامعة تضاعفت بنسبة 250% خلال العامين الأخيرين وأن حجم المصروفات بالنسبة للتمويل بلغت 112% بعد أن حصلت الجامعة فى العام الماضى على 34 مليون جنيه زيادة عن الموازنة المقررة للجامعة. وأكد أن حجم المنشآت والتجهيزات فى الجامعة وصل إلى مليار جنيه.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة مع مراسلى الصحف والقنوات التلفزيونية بالمحافظة. كما أعلن رئيس الجامعة عن الانتهاء من قائمة مكتب التنسيق والخاصة بالطلاب المقبولين بكلية التربية الرياضية والبالغ عددهم 136 طالبا وطالبة وتبدأ العمل يوم السبت القادم، فور الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتجهيزات، وهى كلية جديدة، يلتحق الطلاب بها للسنة الأولى، ويتم تكثيف المحاضرات للطلاب تعويضا لهم عن الفترة الماضية موضحا أن التحويل تم من الكليات المناظرة.
مؤكدا أنه تم توقيع برتوكول تعاون لاستغلال ملاعب نادى قارون للطالبات واستخدام ملاعب المدينة الرياضية للطلاب لمدة 4 سنوات وكذلك استخدام ملاعب مركز الانشطة التابع لجامعة الفيوم تحقيقا لمبدأ خدمة أبناء محافظة الفيوم ولتحقيق الصالح العام متابعا أن المساحات والتجهيزات التى تم تخصيصها لكلية التربية الرياضة حازت على الاعجاب والاشادة من قبل لجنة التربية الرياضية التابعة للمجلس الاعلى للجامعات التى زارت الجامعة خلال الفترة الماضية.
ولفت رئيس الجامعة إلى انه تم بدء الدراسة فى كلية الحقوق ويبلغ عدد طلابها 152 طالب وطالبة وكذلك قرب الانتهاء من مبنى كلية الطب البيطرى والتى تدخل التنسيق مع بداية العام الدراسى الجديد 2018/2019 ويقع بجانب مزرعة كلية الزراعة بدمو على مساحة 4 الاف متر مربع وجارى استيفاء كافة المواصفات لبدء تشغيل الكلية.
كما تم القاء الضوء على المبانى الجديدة التى تنشئها الجامعة والتى تشمل 28 مشروع بقيمة مليار جنيه ومنها المبانى الجديدة لكليات التمريض والآداب وطب الاسنان، التى تحرص على تطبيق برنامج الساعات المعتمدة فى الكليات الجديدة والذى يهدف إلى الارتقاء بكافة الخدمات التعليمية والاكاديمية للطلاب.
أما فيما يتعلق بالمدن الجامعية أوضح رئيس جامعة الفيوم أنه تم دعم مصاريف المدن الجامعية للطلاب المقيمين بمبلغ مائة جنيه تخفيفا من الاعباء المالية الملقاة على كاهل أسرهم.
كما تم استعراض خطة جامعة الفيوم فيما يتعلق بانشاء مستشفى جامعى فى كل مركز من مراكز المحافظة بهدف التوسع فى تقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية لأبناء المحافظة ولكافة الشرائح بالإضافة لارتفاع سقف تخصصات القوافل الطبية الشاملة التى يتم تنظيمها فى العديد من القرى وان البداية كانت فى قرية الغرق بمركز اطسا وقريبا فى قرية سيلا بمركز الفيوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة