نبيل فهمى: النظام الدولى المعاصر بمفترق طرق لعدم احترام ميثاق الأمم المتحدة

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 01:29 م
نبيل فهمى: النظام الدولى المعاصر بمفترق طرق لعدم احترام ميثاق الأمم المتحدة نبيل فهمى وزير الخارجية السابق
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، إن النظام الدولى المعاصر فى مفترق طرق لعدم احترام ميثاق الأمم المتحدة بمفهومة الكامل روحا ونصا ولممارسة الدول مفاهيم بآلية غير عادلة لتحقيق مصالحها.

 

وأكد فهمى، على أن تقسيم العالم بين الشرق والغرب أو الرضوخ لهيمنة دول كبرى لم يعد مقبولا فى القرن الحادى والعشرين مع تمسك الدول الحرة باستقلالها وسيادة قراراتها، مؤكدًا أمام مؤتمر "فالداى" المنعقد فى سوتشى فى روسيا والمشارك فيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وعدد وفير من الشخصيات السياسية والفكرية حول تنازل وتضارب المفاهيم السياسية الدولية.

 

وانتقد نبيل فهمى الدول الداعين زورا برغبتهم فى نشر الديمقراطية عبر العالم، موضحًا أن أساس الديمقراطية هو قيام كل شعب بتحديد خياراته دون تدخل خارجى أو قمعى، منتقدا الأنظمة التى لا تطبق الحكم الرشيد وترفض مشاركة المواطن فى الحكم بحجة الحفاظ على الاستقرار، مؤكدا أن تلك السياسات تولد الإحباط والمرارة لدى المواطن ودافع رئيسى للتصارع والتوترات.

 

وطالب "فهمى" بتبنى العالم مفاهيم تكاملية وتعاونية فى العلاقات بين الدول تستند إلى تحقيق توازن المصالح بدلا من توازن القوة.

 

وشدد نبيل فهمى على ضرورة المساواة بين الدول فى الحقوق وتطبيق المعايير والمبادئ على الجميع ودون ازدواجية، وإعلاء مكانة الدولة الوطنية مع احترام ثقافات وخصوصيات مختلف الفئات أو الطوائف أو الثقافات الوطنية.

 

وأكد وزير الخارجية السابق، على ضرورة التوصل إلى حل سياسى للوضع السورى مع الحفاظ على وحدة أراضيها، وتمكين الشعب الفلسطينى من اقامة دولته ذات السيادة، وتجنب التقسيم الضمنى فى ليبيا واستعادة مكانة السلطة الوطنية، مطالبا بمجهود دولى أنشط فى مواجهة تحديات ومخاطر انتشار السلاح الدولى فى الشرق الأوسط، وإقامة منطقة خالية من السلاح النووى تشمل الدول العربية وإسرائيل وإيران والتعامل مع قضية الإرهاب والتطرف أمنيا وفكريا باعتبارها سرطان لا حدود له فى جسد الإنسانية والمجتمع الدولى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة