أظهرت دراسة دولية الاثنين أن زراعة الغابات وغيرها من الأنشطة التى تسخر قوى الطبيعة ربما تلعب دورا كبيرا فى الحد من آثار الاحتباس الحرارى وذلك وفقا لاتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015.
وذكرت الدراسة أن الحلول الطبيعية لمشكلة تغير المناخ، والتى تشمل أيضا حماية الأراضى المخزنة للكربون بما تحويه من نباتات متفحمة وتحسين إدارة الأراضى الزراعية والمراعي، ربما تمثل ما يصل إلى 37 فى المئة من كل الإجراءات اللازمة بحلول عام 2030 والتى يشترطها اتفاق باريس الذى وقعت عليه 195 دولة.
وأضافت أن مقترحات "إعادة الخضرة إلى الكوكب" ربما تعادل مجتمعة وقف حرق الوقود فى أنحاء العالم.
وقال فريق العلماء الدولى عن النتائج التى نشرت فى دورية (بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمى أوف ساينس) الأمريكية "الإدارة الأفضل للأراضى ربما يكون لها دور أكبر مما كان يعتقد فيما يتعلق بمواجهة تغير المناخ".
وأضاف الفريق أن التقديرات الخاصة بإمكانات الطبيعية، وفى صدارتها زراعة الغابات، زادت بما يصل إلى 30 فى المئة عن التقديرات التى توصلت إليها لجنة من علماء المناخ تابعة للأمم المتحدة ونشرتها فى تقرير عام 2014.
وقالت الدراسة إن الإدارة الأفضل للطبيعة ربما تؤدى إجمالا إلى تجنب 11.3 مليار طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بحلول عام 2030 وهو ما يعادل الانبعاثات الحالية التى تصدر عن استخدام الوقود الأحفورى فى الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة