سلّم عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطنى الفلسطينى المشارك فى أعمال الإتحاد البرلمانى الدولى ومشعل السلمى رئيس البرلمان العربى رسائل شكر لرؤساء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية أفريقية (إثيوبيا والكاميرون ونيجيريا وتنزانيا وجنوب أفريقيا) مشاركة فى أعمال الإتحاد فى سانت بطرسبرج ، بمن فيهم رئيس برلمان دولة توجو ، وذلك تعبيرا من الجانب العربى عن الشكر والتقدير لهذه الدول ومواقفها الإيجابية واستجابتها للمطلب العربى بتأجيل القمة الإسرائيلية الأفريقية التى كان من المقرر عقدها فى دولة توجو.
وذكر بيان صادر اليوم بالعاصمة الأردنية عمان عن المجلس الوطنى الفلسطينى أن تلك الخطوة تأتى من قبل المجلس والبرلمان العربى إستكمالا للخطوات التى تمت فى إطار تعزيز العلاقات التاريخية مع القارة الأفريقية وتدعيم العلاقات البرلمانية بين الجانبين والإرتقاء بعلاقات التنسيق بما يخدم القضايا المشتركة العربية والأفريقية ، والمحافظة على الموقف الأفريقى المساند للقضايا العربية ، وحث الدول الأفريقية على الغاء هذه القمة فى حال تم إعادة الحديث عنها.
وأضاف أنها تأتى أيضا تعبيرا عن رفض سياسة الإبتزاز التى تمارسها إسرائيل مع الدول الأفريقية التى تحاول التأثير على الموقف الأفريقى تجاه عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقل البيان تأكيد رئيسة برلمان جنوب أفريقيا خلال تسليمها رسالة الشكر على إستمرار دعم بلادها لنضال الشعب الفلسطينى لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانب آخر ، وفى إطار مشاركة الوفد الفلسطينى فى اجتماعات لجان الاتحاد البرلمانى الدولى المنعقد فى مدينة سانت بطرسبيرج الروسية ، شارك زهير صندوقة فى اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التى ناقشت موضوع الذكرى العشرين للإعلان العالمى للديمقراطية ، حيث أثار موضوع الدور البريطانى فى خلق مأساة الشعب الفلسطينى من خلال اصدار وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين على حساب حقوق الشعب الفلسطينى ، مما أدى إلى تشريد أبناء الشعب الفلسطينى داخليا وخارجيا ، واحتلال أكثر من 78% من مساحة فلسطين بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف أن الغريب فى الأمر أن ناطقا باسم الحكومة البريطانية أعلن عن النية لإحياء الذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم ، بدلا من تحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمعنوية والمادية عن ذلك الفعل ، وبدلا من تقديم الإعتذار للشعب الفلسطينى واعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة حسب قرارات الشرعية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة