عادت الحياة إلى طبيعتها بكل أرجاء مدينة العريش، بعد حادث السطو المسلح على البنك الأهلى فرع رفح أمس الاثنين، وسيطر الأمن على كل مداخل ومخارج المدينة فيما تنتشر عدة ارتكازات بشارعى 23 و26 يوليو الرئيسيين وسط المدينة.
وفتحت كل المحلات أبوابها خلال ساعات الصباح الأولى، بعد إغلاق أبوابها بعد وقوع الحادث وعادت الحياة لطبيعتها فى الأسواق داخل المدينة وفى أحيائها المختلفة خاصة حى ضاحية السلام والمساعيد وعاطف السادات.
وأكد مصدر أمنى رفيع، أن قوات الأمن تسيطر على كل أنحاء المدينة وتم نشر وتعزيز القوات والارتكازات الأمنية بمدخل شارع الأزهر وقرب كنيسة مار جرجس، وأمام المؤسسات الحيوية والمصالح الحكومية بمدينة العريش.
وأكدت المهندسة ليلى مرتجى، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، أن الدراسة انتظمت اليوم بكل مدارس مدينة العريش دون أى استثناءات، وأن اليوم الدراسى التالى للأحداث التى شهدتها المدينة أمس مر بسلام ودون أى ارتباك أو شكاوى.
وفتحت السلطات المختصة كمين "الميدان" بعد إغلاقه لعدة ساعات أمام حركة عبور السيارات والمسافرين من والى مدينة العريش، وسط تشديدات أمنية وتفتيش السيارات العابرة للكمين، ومطالبة الركاب بإبراز هوياتهم للتأكد من بياناتهم الشخصية حفاظًا على سلامتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة