قال إسماعيل عبد الحميد، سورى الجنسية، وصاحب فكرة "التوك توك الذكى"، إن الفكرة راودتنا عندما وجدنا أنفسنا أمام مشاكل عدة من التوك توك التقليدى فى الشارع، وكل سائق له تسعيرته الخاصة به، وعادة تكون باهظة الثمن بالنسبة للمسافة التى يقطعها، فمشوار بسيط ممكن أن يحملك مبلغ 15 جنيها، ناهيك عن المنظر غير الحضارى والمستنزف للطاقة، فبدأنا بتطويره لآخر ذكى يحمل إمكانيات هائلة وبتكلفة رخيصة إلى جانب عداد بالكيلو، والحساب بالفكة.
وأوضح، أن التوك توك الذكى أو المتطور مكيف الهواء، ويعمل بالكهرباء عن طريق الشحن، ويسير لمدة 10 ساعات بعد شحنه لمدة 8 ساعات، والسرعة القصوى له 50 كيلومترا فى الساعة، أى أن سرعته محددة إلكترونيا لا تزيد عن هذا الحد، مما يوفر أمانا أكثر، ويعمل بـ 5 بطاريات كل واحدة 12 أمبير ويتم شحنه بـ 220 فولت.
واستطرد، "من الممكن أننا نلغى الشحن بالبطارية ودى فكرة إحنا شغالين عليها، ونشتغل بالدينمو أو الطاقة الشمسية، لأن مصر غنية بهذه الطاقة المتجددة، ولا تكلف المستخدم شيئًا أو بمعنى أصح "ببلاش"، ولدينا مهندسون مصريون وسوريون قادرون على تصنعيه، وتصديره إلى جميع دول العالم إذ أنه "صديق للبيئة".
وأردف، "التوك توك المتطور مظهره حضارى وله إمكانيات عالية، تميزه عن الموجود حاليا فى شوارع مصر، كما أن به كاميرا خلفية تستطيع رصد أى عوائق أمام السائق لذا فهو يتمتع بالأمان، كما أن به فتحة للسقف لإدخال الهواء بطريقة طبيعية ويو إس بى ومن الممكن طلبه بالأبليكيشن، بالإضافة إلى بلوتوث وغيرها من الإمكانيات".
وأكد، هنقضى على بلطجة التسعيرة والتوك توك هينزل بالعداد، وأطالب الحكومة بتسهيل التراخيص، وحلمنا نعمل مع إخواتنا المصريين ونصدر المنتج بعد تصنيعه لكل دول العالم .
وأكد، مصر أم الدنيا هتلاقى فيها كل الجنسيات العربية وهى وطنا الثانى وهذا ما لمسناه، ومصر الآن تسير على الطريق الصحيح بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي.. نشاهد مشاريع فى المدن ومصر ولادة وفيها 100 مليون عالم ومفكر ومبدع، ونطمح فى طرح توك توك منزلى لسيدة المنزل فى القريب العاجل .