قتل 10 مقاتلين من البيشمركة، وأصيب 27 آخرون، بجروح، فى معارك ليلية بين قوات كردية، ووحدات من الحشد الشعبى، فى محافظة كركوك، بحسب ما أفاد مسئول كردى.
وأعلن مساعد مدير الصحة فى منطقة جمجمال، شرزاد حسن، أن هذه الحصيلة تشمل المستشفيات فى منطقته فقط، وقال مسئولون أكراد، إن عشرات المقاتلين من البيشمركة فى عداد المفقودين، وأن قتلى بين المقاتلين نقلوا إلى مستشفيات عدة.
وعلى جانب أخر، فر آلاف السكان، اليوم الاثنين، من كركوك، خوفا من وقوع معارك داخل المدينة، بعد أن بدأت القوات العراقية عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد بالقرب من المدينة الواقعة فى شمال العراق، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة "فرانس برس".
وتسببت حركة النزوح على متن حافلات وسيارات مكتظة باتجاه أربيل، والسليمانية، المدينتين الرئيسيتين فى إقليم كردستان، الذى يتمتع بحكم ذاتى، بازدحام خانق لحركة السير.
ومن جهته، نقل مساعد لرئيس إقليم كردستان، مسعود البارزانى، عن بيان للبيشمركة، أن الحكومة العراقية، ستدفع ثمنا فادحا لحملة كركوك.
وكان رئيس وزراء العراق، حيدر العبادى، أصدر أوامره، للقوات العراقية، بفرض الأمن فى محافظة كركوك، بالتعاون مع أبناء المدينة، وحققت القوات العراقية، فى هذا الإطار، تقدمًا كبيرًا فى مواجهات مسلحة مع قوات البيشمركة، منذ فجر اليوم الاثنين، وتمكنت من السيطرة على عدد كبير من مدن المحافظة، إضافة إلى السيطرة على مطار كركوك، والحى الصناعى، ومحطات النفط والغاز.
وفى السياق ذاته، اتهم قيادى فى البشمركة الكردية، فصيلا فى الاتحاد الوطنى الكردستانى بمساعدة الجيش العراقى خلال عملية كركوك .
