قطر تنثر بذور الإرهاب فى القارة السمراء.. ووزير خارجيتها يبرر: لم نكن نقصد ذلك.. الدوحة تمول إخوان ليبيا والميليشيات المسلحة بمليار يورو.. وتقارير أمريكية: قدمت 250 ألف دولار لحركة الشباب الصومالية

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 04:09 م
قطر تنثر بذور الإرهاب فى القارة السمراء.. ووزير خارجيتها يبرر: لم نكن نقصد ذلك.. الدوحة تمول إخوان ليبيا والميليشيات المسلحة بمليار يورو.. وتقارير أمريكية: قدمت 250 ألف دولار لحركة الشباب الصومالية تميم بن حمد والارهاب
كتبت رنا أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤامرات مفتوحة، وأجندة لا تحمل إلا سيناريوهات الفوضى والخراب حملتها قطر ولا تزال تجاه العديد من الدول العربية والإسلامية التى اكتوت بنيران الإرهاب والتطرف الذى امتدت نيرانه لتطال القارة السمراء فى مخطط بررته الدوحة بأن تمويلها ودعمها لأمراء القتل والدمار كان سلوكًا غير مقصود.

تبريرات الدوحة غير المقنعة جاءت على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، الذى قال فى تصريحات صحفية قبل أيام إن بلاده قدمت أموالا لكيانات فى منطقة الساحل الأفريقى ظنا منها أنها ستؤول إلى الهلال الأحمر الليبى.

 

تميم بن حمد الممول الرئيس للإرهاب فى القارة السمراء

 

ومن ليبيا إلى الصومال، وعلى امتداد القارة السمراء، امتدت شباك المؤامرة القطرية، فبحسب تقرير نشرته صحيفة عكاظ السعودية، طالما دعمت قطر كيانات وتنظيمات إرهابية عبر مؤسسات تتستر خلف رداء "العمل الخيرى الإنسانى"، وهو ما كشفته تقارير وزارتى الخارجية والخزانة الأمريكية لتؤكد أن إمارة قطر من أكبر الدول التى تمول الجماعات المتطرفة والإرهابية فى منطقة القرن الأفريقى.

ووفق ما نشرته "عكاظ"، أعلنت مؤسسة "دعم الديمقراطية" الأمريكية فى تقرير سابق لها إن إمارة قطر تعد بمثابة الممول الرئيسى لتنظيم القاعدة الإرهابى فى شبه القارة الهندية و"حركة الشباب" الصومالية وذلك عبر شبكة من رجال الأعمال والشيوخ القطريين والمقيمين فى قطر بحجة تقديم منح مقدمة من جمعيات خيرية فى ظاهرها، وهى موجهة لتغذية وإشعال فتيل الثورات والإرهاب.

وفضح تقرير مؤسسة "دعم الديمقراطية" أن الإرهابى المطلوب دوليا والموجود على قائمة الدول الأربع عبد الرحمن النعيمي قدم دعمًا لحركة الشباب الصومالية المتطرفة بمبلغ 250 ألف دولار، إذ كشفته دولة تشاد التي قررت إغلاق السفارة القطرية وطرد السفير من نجامينا لأدوارها السوداء التي تقوم بها وهي تمارس لعبتها المفضلة في فتح فنادق الدوحة لمعارضي نظام الرئيس إدريس ديبي إثنو ودعم إعلان اتحاد قوى المقاومة المسلحة باستئناف حركة التمرد التي كان أوقفها بعد اتفاقات السلام الموقعة في 2009 بين تشاد والسودان.

وكان لافتًا أن ذلك الإعلان تم انطلاقا من العاصمة القطرية وعلى لسان تيمان أرديمى أحد أبرز قادة المتمردين بعد أن سبقه محمد شريف جاكو فى 2010 بالإعلان عن اشتراط المعارضة التشادية أن تكون قطر الضامن لأي اتفاق سلام مع نجامينا.

وضلعت قطر في دعم الجماعات الإرهابية المتحالفة ظاهريا مع المتمردين الأزواد، والتي كانت تقود في الخفاء حربها للسيطرة على المنطقة تحت لواء تنظيم القاعدة، وهو ما كشفته آنذاك الصحيفة الفرنسية "لوكانار أنشينيه" فى 2012 حركة أنصار الدين التابعة للقاعدة وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا والانفصاليين الطوارق تلقوا دعمًا ماليًا من قطر بحجة المساعدات والغذاء والتي كانت تصل إلى مطارات غاو وتمبكتو فى تشاد لتصل إلى أيادى المتطرفين والإرهابيين.

 

داعش والقاعدة من أبرز المستفيدين من التمويلات القطرية

ودعمت قطر الجماعات الإرهابية فى مالى، فكان على تشاد أن تتنبه إلى تحركات مريبة في مناطقها الشمالية تشارك فيها قطر بالتمويل والتسليح لتباشر حربًا مكلفة على تلك الجماعات أثرت على تنمية دولة تشاد، كما وقفت ضد نشاط قطر التآمري لنجامينا بعد أن دعمت المقاتلين على الحدود مع ليبيا ليصبح المتمردون التشاديون جزءًا من الميليشيات المسلحة كقوة الدرع الثالثة وسرايا الدفاع عن بنغازي وعصابات إبراهيم الجضران وبعض ميليشيات مصراتة التى قادت مواجهات ضد الجيش الليبي في الهلال النفطي وأجدابيا والجفرة وبراك الشاطئ.

وجوه قطر القبيحة لم تتوقف في أفريقيا والتي أضحت هدفا لها، فضربت "القرن الأفريقى" فى دول الصومال وإثيوبيا وإرتيريا وجيبوتي وكينيا، وكان هدفها ضرب وتدمير استقرار أفريقيا مقابل رسم سياسات وأطماع مستقبلية فى تلك الدول، بحجة أنها رائدة العمل الإنساني من خلال جمعياتها المشبوهة التي كشفها بيان الدول الأربع المقاطعة لقطر.

فعرى ذلك البيان نشاط الجمعيات التي حولتها الدوحة للدعم المالي للإرهاب تحت شعارات مضللة فأدرجت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية كأحد الكيانات الإرهابية ودعمت الجماعات الإرهابية المدعومة من الدوحة فى سورية وعلى رأسها جبهة النصرة بنحو 130 مليون دولار. كما أدرجت مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية أنشطة داعمة للكيانات الإرهابية وترتبط بشراكة مع "ائتلاف الخير" الذي يرأسه مفتي الجماعات الإرهابية يوسف القرضاوي، وتذهب 90 %من أموال تبرعات المؤسسة لدعم الإرهاب في سورية واليمن وليبيا، كما أنها مولت جماعة أنصار الدين المتطرفة في مالي وقدمت 250 ألف دولار منحة شهرية لفرع تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا، وقامت بتقديم نحو 750 مليون يورو لكل من الجماعة الليبية المقاتلة وأنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي ومجلس شورى مجاهدي درنة وسرايا الدفاع عن بنغازي، كما عمدت إلى تزويد مقاتلي مجلس "شورى مجاهدي درنة" بالجرافات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة