نشر لارى فلينيت، ناشر مجلة "هاسلر" الإباحية الأمريكية، إعلانا فى صحيفة "واشنطن بوست" يعرض فيه تقديم 10 مليون دولار لمن لديه معلومات يمكن أن تؤدى إلى عزل الرئيس دونالد ترامب.
وجاء الإعلان فى صفحة كاملة وبدون أى صورة، مجرد نص كبير تحت عنوان "10 مليون دولار للمعلومات التى تقود إلى عزل دونالد ترامب والإطاحة به".
وذكر فلينيت فى إعلانه عدد من الأسباب التى يشعر معها بضرورة الإطاحة بالرئيس الأمريكى من منصبه، متهما إياه بكل شىء بدءا من جعل السياسة الداخلية والخارجية مرهونة بصراعات المصالح الهائلة لإمبراطوريته التجارية العالمية، وحتى الكذب، مرورا بالمحسوبية وتعيين أشخاص غير مؤهلين فى مناصب عليا.
ولذلك، كتب فلينيت يقول إنه يسعى لمعلومات من أى شخص يمكن أن تقدم أدلة، ربما شيئا يتعلق بإقراراته الضريبية أو بعض سجلات الاستثمارات الأخرى، التى ستؤدى إلى محاكمته.
وتضمن الإعلان رقم هاتف وعنوان بريد إلكترونى مع تطمين بأن فلينيت ينوى دفع مبلغ 10 مليون دولار كاملة لمن لديه معلومات جيدة.
وقال فلينيت، إن توجيه الاتهامات لترامب وبدء محاكمته سيكون أمرا فوضويا وخلافيا لكن البديل الأسوأ سيكون قضاء ثلاث سنوات أخرى من الخلل المزعزع للاستقرار. وأضاف: "أشعر أنه من واجبى الوطنى وواجب كل الأمريكيين إسقاط ترامب قبل فوات الأوان.
ورفضت متحدثة باسم "واشطن بوست" الكشف عن المقابل الذى دفعه فلينيت فى الإعلان، وقالت إنهم يعطون المعلنيين حرية واسعة فى أن يكون لهم رأيهم. وبشكل عام لو أن الإعلانات غير قانونية أو تدعو لأفعال غير قانونية، لن تحاول وضع قيود على حرية التعبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة