مستشار الأمن القومى فى عهد أوباما: ترامب يخاطر بفتح أزمة نووية مع إيران

الأحد، 15 أكتوبر 2017 05:41 م
مستشار الأمن القومى فى عهد أوباما: ترامب يخاطر بفتح أزمة نووية مع إيران ترامب والأزمة النووية
كتبت- فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن عددا من المسئولين الأمريكيين السابقين يرون أن الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب أعطى لنفسه مهمة لطمس إرث سلفه باراك أوباما ، مثل اتفاقية مكافحة تغير المناخ، والعلاقة مع كوبا ، والآن الاتفاق النووى الإيرانى.

 

وأجرت الصحيفة الإسبانية مقابلة مع  مسشار الأمن القومى الأمريكى السابق بين رودس،الذى قال خلالها إن "الاتفاق مع إيران هو المفتاح فى السياسة الدولية الأمريكية، وترامب يريد أن يقدم شيئا يبدو وكأنه استيراتيجيته الخاصة ولكن فى الحقيقة هو يفعل ذلك فى الأساس لتغطية أخطاءه".

 

وأضاف "الآن ترامب يتصرف كما لو لم يوجد فى الاتفاق بلدان آخرى، وأنا لا اعتقد حقا ما هو الاتفاق، فلماذا يفتح ترامب الآن أزمة نووية ثانية مع إيران وهو بالفعل لديه ازمة آخرى مع كوريا الشمالية، وإذا رأت كوريا الشمالية ما يحدث فى الاتفاق مع إيران الآن على أيدى ترامب، فلماذا عليها أن تعقد اتفاقا مع الولايات المتحدة ؟، فما يفعله ترامب له عواقب على مصداقية واشنطن".

 

وأكد أن أفضل سيناريو يحدث الآن هو رفض الكونجرس للعقوبات و أن يقتصر الأمر على عدد قليل من التهديدات ، فهذا من شأنه أن يسمح لترامب أن يبقى على وعده، ولكن باقى السيناريوهات سيئة.

 

وأكد، أنه بالنسبة لردود الأفعال حول خطاب ترامب حول الاتفاق النووى الإيرانى ، أن "الرئيس الأمريكى عليه أن يقلق من نزاع محتمل ضدته ، كما أن الحلفاء سيتنشأ أزمة معهم ، وأنا أجد من الصعب على أوروبا أن تتبع طريق الجزاءات ، وبطبيعة الحال أيضا ،روسيا والصين.

 

وقال ردا على سؤال حول ما الخطأ الذى يوجد فى الاتفاق النووى الإيرانى ،إن "فى هذه المرحلة لا أقبل أى انتقادات التى عادة ما تتدفق، فيمكن لأى شخص أن ينتقد أى جوانب آخرى فى السياسة السابقى ، إلا البرلنامج النووى حيث أنه لا يوجد به الولايات المتحدة الأمريكية فقط بل يشترك به أطراف آخرى، والإيرانيين وافقوا عليه ، وإذا تخلينا عن البرنامج النووى الإيرانى سنفقد الوحدة الدولية  وهو عنصر أساسى للضغط.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة