فيسبوك
واتساب
طالب المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف بسرعة إعداد دليل للتعامل مع الأزمات والكوارث والمشكلات الطارئة التى قد تواجه القطاعات الحيوية على مستوى المحافظة، ليشمل هذا الدليل خطوات عملية وتفصيلية للسيناريوهات المعدة للتعامل مع أية أزمة أو كارثة أو مشكلة فى أى قطاع حيوى.
ويتضمن أيضًا الدليلل الإمكانات المتوافرة لدى المحافظة من معدات وأجهزة وغيرها، ليسهل استدعاؤها عند أية مشكلة طارئة، مع وضع آليات تنسيقية محكمة لكيفية اصطفاف إمكانات المحافظة عند حدوث طارئ بأى منطقة أو قطاع، على أن يتوافر به أيضًا الخطط البديلة للتعامل مع الاحتمالات المتوقعة والآثار المحتملة لأية أزمة للخروج بأقل خسائر ممكنة.
جاء ذلك خلال تفقده مشروع إدارة ومواجهة مجموعة من الأزمات والكوارث والمواقف الطارئة، وذلك فى إطار خطة المحافظة لاستقبال أية كوارث أوأزمات قد تواجه القطاعات المختلفة، وذلك للوقوف على كيفية استغلال الإمكانيات المتاحة فى مواجهة هذه الأزمات والكوارث بالتنسيق بين جميع الأجهزة التنفيذية، حيث رافقه العقيد محمود عبد المجيد بشير المستشار العسكرى للمحافظة، واللواء عصام العلقامى السكرتير العام، واللواء خميس أبو الفضل، وكل القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية.
وذكر بيان للعلاقات العامة بالمحافظة اليوم أن سيناريو التجربة بدأ بافتراض تعرض إحدى المناطق السكنية لموجة سيول عارمة، أسفرت عن أضرار وخسائر فى منازل المنطقة وتشريد ساكينها وغرق المنازل، وعلى الفور تحركت جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع مكتب المستشار العسكرى بالمحافظة، حيث تم الدفع بالمعدات اللازمة من سيارات الإسعاف والنجدة والحماية المدنية والمفرقعات وقوات الأمن المركزى والصحة، للتعامل مع الموقف بعد رفع درجة الاستعداد.
وتم إجلاء السكان ونقل المصابين بسيارات الإسعاف للمسشتفيات لتلقى العلاج، وإقامة معسكر للإيواء العاجل من خلال إقامة 200 خيمة بمقر المعسكر القومى للشباب بشرق النيل لإيواء السكان الذين تم إجلاؤهم وتقديم المدد من المواد التموينية والأدوية لهم.
وكانت المحافظة قد اتمت استعداداتها لاستقبال موسم الشتاء واحتمال سقوط سيول وأمطار من خلال خطة محكمة، والتى تم الاتفاق عليها فى الاجتماع الأخير، والذى حضره العميد وليد نافع عضو مكتب الرقابة الإدارية، واللواء فؤاد الوكيل مساعد مدير الأمن للشرطة المتخصصة، والعقيد محمود عبد المجيد بشير المستشارالعسكرى للمحافظة، والسكرتير العام، والسكرتير العام المساعد، فضلاً عن رؤساء المدن السبع ومسئولى كافة القطاعات وممثلى جمعية الهلال الأحمر.
وتضمنت الخطة العامة خطط فرعية لكل القطاعات والجهات المعنية، يتوافر بها عوامل الاستعداد التلقائى لأى أزمة أو كارثة محتملة، وذلك بهدف التعامل الصحيح معها دون تفاقم آثارها، بجانب التركيز على تضمين الخطة عنصر التنبؤ بالمشكلة وإجراءات التعامل معها للتخفيف من آثار حدوثها، ما يوفر معلومات مستقبلية يتم إعلام المواطنين بها لاستعداداهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، والذى يخفف من حدة المشكلة وآثارها المتوقعة.
المحافظ داخل معسكر الشباب الدولى
