بالفيديو والصور .."جدعنة سيدات الصعيد".. الحاجة تهانى تقتحم مهن الرجال وتعيد جمال الموبيليا المستعملة ببنى سويف.. تشترى الأثاث المستخدم وتعيد صيانته منذ 15 عاما وتطالب ببطاقة تموين وتحلم بورشة: أنفق على 3 أسر

الأحد، 15 أكتوبر 2017 12:29 م
بالفيديو والصور .."جدعنة سيدات الصعيد".. الحاجة تهانى تقتحم مهن الرجال وتعيد جمال الموبيليا المستعملة ببنى سويف.. تشترى الأثاث المستخدم وتعيد صيانته منذ 15 عاما وتطالب ببطاقة تموين وتحلم بورشة: أنفق على 3 أسر الحاجة تهاني صاحبة مشروع صيانة الموبيليا المستعملة
بنى سويف ــ هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داخل شارع ضيق لا يتعدى عرضه 3 أمتار، تفرش سيدة فى العقد الخامس من عمرها مجموعة من الدواليب والأسرة والمكاتب القديمة، لتعيد طلاءها وترميمها لبيعها للغلابة من الأهالى غير القادرين على شراء الأثاث الجديد.

 

 الحاجة تهانى تروى قصتها
الحاجة تهانى تروى قصتها
 

وأمام منزلها القديم المتصدع والمليء بالتشققات، تجلس الحاجة تهانى عبد الحميد إبراهيم مبارك، أو "أم رامى" كما يحلو لأهالى قرى شرق النيل بمركزى الفشن وببا جنوب محافظة بنى سويف أن يدعوها به، على حجر رخامى قديم، تنتظر الرزق المقسوم، بجوار أحد نجارى الأثاث الذى كان يقوم بترميم أحد المكاتب الصغيرة وطلائه انتظاراً لبيعه.

روت أم رامى قصة دخولها فى عالم مهن الرجال وإقدامها على العمل فى مجال بيع الموبيليا المستخدمة قائلة: "بدأت مهنة التجارة منذ 15 عاماً، بشراء جراكن المياه الغازية وبيعها للأهالى داخل قرية العجرة وكذلك الخضروات، وشراء البوتاجازات والغسالات المستخدمة من الأهالى وإعادة بيعها لمن يحتاجها مرة أخرى".

 

 جانب من الاثاث المستعمل
جانب من الأثاث المستعمل

وتضيف الحاجة تهانى "بدأت العمل فى مجال الموبيليا المستعملة منذ 15 عاماً، حيث أقوم بشراء الأثاث القديم من الأهالى وأطالبهم بالانتظار على استلام الثمن لحين إعادة صيانته وطلائه وبيعه مرة أخرى، ثم أسدد لهم وأحصل على نصيبى الذى لا يتجاوز عشرات الجنيهات".

وتؤكد أن خبرتها طيلة تلك السنوات جعلتها تستطيع تسعير الأثاث القديم ومعرفة أنواع الأخشاب المصنوع منها ومدى حالته، مشيرة إلى أنها تذهب إلى القرى المجاورة لشراء الموبيليا القدية وبعض الأجهزة الكهربائية والمنزلية.

وتتابع الحاجة تهانى: أصبحت لى شعبية كبيرة فى قرى شرق النيل، ويأتى لى العرسان والأسر البسيطة التى تسكن تلك المنطقة الجبلية لشراء الموبيليا والأثاث المستخدم"، مشيرة إلى أن أحد النجارين يساعدها فى إعادة صيانة الأثاث المستعمل وطلائه وبيعه مرة أخرى.

 

 الحاجة تهانى مع الموبليات الخاصة بها
الحاجة تهانى مع الموبيليات الخاصة بها
 

وتضيف الحاجة تهانى أنها تنفق على 3 أسر، حيث إن زوجها يعيش بعيدا عنهم، ولديها 6 أولاد، الأولى هى نورة، ربة منزل كانت تعمل فى تنظيف الشقق وتعرضت لحادث سقوط من علو أثناء تنظيف إحدى الشقق، وأصبحت لا تستطيع العمل وتعيش هى وطفلتها معى، كما أن ابنتها الأخرى نادية تعيش بصحبتها وأطفالها معها، بالإضافة إلى أولادها رامى وإسلام، ونعيمة وياسمين.

وأوضحت أنها تعشق مهنتها، إلا أن الإمكانيات المادية تمنعها عن شراء الأثاث المستعمل من الأهالى، نظراً لعدم وجود دخل مادى معها، وأن العديد من الأهالى يطلبون منها شراء الأثاث القديم لديهم وإعادة صيانته وبيعه ولكنها لا تملك مالا لشرائه .

وتتابع: "أحلم برأس مال يساعدنى على إقامة ورشة وشراء الأثاث المستعمل وإعادة صيانته، وخاصة أن تلك المنطقة يعجز الأهالى بها على شراء الأثاث الحديث، بالإضافة إلى إعادة بناء منزلي المتهالك".

وطالبت الحاجة تهانى مسئولى وزارة التموين إيجاد حل لمشكلتها مع بطاقة التموين، حيث إنها وأولادها لا يحملون بطاقات، وفشلوا فى الحصول عليها، مشيرة إلى أنها تقدمت للحصول على معاش تكافل وكرامة ولم تحصل عليه حتى الآن.

الموبليا المستعملة
المويبليا المستعملة

 

 موبليات الحاجة تهانى
موبيليات الحاجة تهانى

 

 

 الاثاث امام منزل الحاجة تهانى
الأثاث أمام منزل الحاجة تهانى

 

بعض الاثاث
بعض الأثاث

 

الاثاث المستعمل
الأثاث المستعمل

 

الاثاث المستعمل امام منزل تهانى
الأثاث المستعمل أمام منزل تهانى

 

النجار الذى يعمل فى صيانة الاثاث
النجار الذى يعمل فى صيانة الأثاث

 

النجار
النجار

 

 موبليا الحاجة تهانى
موبيليا الحاجة تهانى
 
 الحاجة تهانى تروى قصتها
الحاجة تهانى تروى قصتها
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة