ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق فى ولاية كاليفورنيا لـ38 قتيلا

الأحد، 15 أكتوبر 2017 01:10 ص
ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق فى ولاية كاليفورنيا لـ38 قتيلا حرائق الغابات _ صورة أرشيفية
سانتا روزا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجلت السلطات فى كاليفورنيا آلافا آخرين من منازلهم، السبت، مع اتساع نطاق حرائق الغابات بسبب التغير المستمر فى اتجاه الرياح، وتوقع المسئولون ارتفاع عدد القتلى الذى بلغ حاليا 38 قتيلا فى ظل بقاء مئات الأشخاص فى عداد المفقودين.

ويكافح الآلاف من رجال الإطفاء 16 حريقا كبيرا فى الغابات فى مناطق شمالى سان فرانسيسكو. وأتت الحرائق خلال سبعة أيام على قرابة 214 ألف فدان من الغابات أو ما يعادل نحو 334 ميلا مربعا وهى مساحة أكبر من مدينة نيويورك .

وبعد التأكد من مقتل 38 شخصا بينهم 20 فى مقاطعة سونوما أصبحت هذه الحرائق هى الأسوأ فى تاريخ كاليفورنيا من حيث عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم. واضطر نحو 100 ألف شخص لترك منازلهم بما فى ذلك ثلاثة آلاف تم إجلاؤهم اليوم السبت من مدينة سانتا روزا التى تبعد نحو 80 كيلومترا شمالى سان فرانسيسكو و250 من مدينة سونوما المجاورة.

وقال دينيس رين مسؤول الإعلام عن الحرائق فى سانتا روزا منطقة الانطلاق الرئيسية لما يسمى بحريق نانز فى مقاطعة سونوما التى تشتهر بإنتاج النبيذ "أصبح (الحريق) مثل وحش خارج نطاق السيطرة".

ويكافح أكثر من عشرة آلاف رجل إطفاء الحرائق التى دمرت 5700 مبنى وأحدثت حالة من الارتباك فى صناعة إنتاج النبيذ فى كاليفورنيا والسياحة المتعلقة بذلك مما ألحق أضرارا أو دمر ما لا يقل عن عشرة مصانع للنبيذ فى نابا فالي.

وقال المسؤولون إن نحو 70 طائرة هليكوبتر وطائرات كبيرة بينها طائرة من طراز 747 وطائرتان طراز دى سي-10 إس ونحو عشر طائرات أخرى تشارك فى عملية إخماد الحرائق.

وقال المسؤولون إن الطواقم الأرضية حققت المزيد من التقدم يوم الجمعة فى مواجهة الحرائق لكن الطقس الجاف والرياح التى تتغير اتجاهاتها بسرعة عقدت تلك الجهود اليوم السبت مما أدى إلى نشوب حريق جديد كبير فى مقاطعة ليك.

وقال أنطونيو نيجريتى المتحدث باسم إدارة إطفاء كاليفورنيا إن حريق نانز الذى قتل شخصا واحدا على الأقل تم احتواؤه بنسبة عشرة فى المئة فيما تهدد الرياح المزيد من المناطق السكنية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة