شابة فى دعوى طلاق: سافر للعمل بعد 14 يوم زواج ولم يعد منذ عامين

السبت، 14 أكتوبر 2017 02:00 ص
شابة فى دعوى طلاق: سافر للعمل بعد 14 يوم زواج ولم يعد منذ عامين مجمع محاكم المنصورة - أرشيفية
الدقهلية - محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هتسألنى جوزك عملك إيه وحش، هقول ماعملش حلو ولا وحش".. هكذا بدأت "إيمان. س"، 26 سنة، حاصلة على ليسانس آداب قسم الإجتماع، قصتها التى أوضحت فيها إنها تزوجت قبل عامين من "أيمن. ب"، محاسب بشركة كبرى فى السعودية، وسافر قبل عامين بعد زواجه بـ14 يومًا ولم يعد، وكانت هذه هى الأسباب التى دفعتها لرفع دعوى طلاق ضرر ضده، لسفره وعدم إقامته معها منذ أن تزوجته.

 

وقالت "إيمان" فى دعواها أمام محكمة الأسرة بالمنصورة: "لم أر منه شيئًا سيئًا أو طيبًا، انصرف إلى السعودية، بينى وبينه تليفونات، ومحادثات هاتفية يومية، لا جديد فيها أحكى له عن يومى الذى لا يحدث فيه أى شىء، ويحكى لى عن قصصه ومغامراته فى العمل، وأنا حياتى الزوجية معه تدمرت تماما، لأنه لم يفكر حتى فى أن يعود إلى مصر يرى زوجته، التى لا يعرفها حقا".

 

وأضافت: "تخيلت عودته إلى مصر فى يوم من الأيام، فشعرت بالحياء، والحياء هذا ولد حسرة داخلى، كيف أستحى من زوجى، وبالتركيز، تأكدت أنه ليس زوجى، هو مجرد صديق أحدثه عبر الإنترنت، الفارق فقط أن أهلى يسمحون لى أن أحدثه، وكأنه صديق للعائلة أيضا، لا نتحدث فى أى شئ، لا يوجد بيننا أى شئ نتحدث فيه أصلا، كل ما بيننا مغامرات العمل ومغامراتى مع الباعة، وفلانة التى زارتنى، وفلانة التى لم تزرنى، أما الزواج فلا يوجد بيننا، طلبت منه العودة أكثر من مرة إلى مصر فلم يوافق، قلت له انزل إجازة على الأقل كل 6 شهور، فقال إنه يريد أن يثبت قدميه فى عمله، ثم يعود".

 

وأوضحت الزوجة العشرينية حديثها لـ"اليوم السابع": "كيف أعيش فى هذا الجو، وكيف يكون هذا هو نموذج حياتى، أنتظر شخصًا لا يعرف متى يعود للوطن، قبل سنوات أو أشهر، وأنا حياتى تتدمر من الوحدة ونظرات الناس لى، كنت فى السابق أعيش بحرية أكثر، الآن قد أكون مطمع الكثير من الناس، الآن قد أكون محور حديث العديد من الناس، خاصة وأنى أعيش فى شقة الزوجية وحدى، بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وأعيش فى حى شعبى، ممكن يظن بى أى أحد أى ظن سئ، ولست على استعداد لذلك، البنت تتزوج لنعمة الستر، وأنا زواجى جلب على نقم تهدد نعمة الستر تلك".

 

وتضيف الزوجة: "طلبت منه أن ينزل إجازة، أو يتركنى أعيش فى منزل والدى ووالدتى مع إخوتى، وسط ناسى، حتى لا أعيش وحدى، وأكون مطمع أحد، خاصة وأنى أخاف كثيرا، وأغلق الباب بأكثر من قفل وترباس، ومع ذلك أنا مفتقدة للأمان فى النوم، فرفض ذلك ولم يعر ذلك انتباها، وعلل ذلك بأن القادم أفضل، وسيكون معنا مال نعوض فيه ما فاتنا، إذا ما ذنبى أنا كى أضيع تلك السنوات من عمرى فى هذا الخوف والجفاء فى الحياة؟، ما دام لم يكن معه المال الكافى الذى يؤمن له حياته لماذا تقدم لخطبتى ومن ثم الزواج بى؟".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة