بالصور.. عودة فنون "الضمة" للإسماعيلية.. محاولات لإحياء جلسات "الصحبجية"

السبت، 14 أكتوبر 2017 06:00 ص
بالصور.. عودة فنون "الضمة" للإسماعيلية.. محاولات لإحياء جلسات "الصحبجية" فنون الضمة
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

اشتهرت مدن القناة بفنون "السمسمية" المختلفة، من بينها الضمة، وسميت بذلك لوجود الفنانين والعازفين فى حلقات، وحولهم الأهالى ومحبى هذا الفن الجميل، ولم يكن المسرح قد عرفه فنانو السمسمية بعد أو الغناء فى النوادى، ومعظم الحفلات كانت تقام بالشوارع وعلى أسطح المنازل وتقدم الفرق الفنية أغانى السمسمية القديمة والتراثية.

 

وبدأت فنون الضمة بالإسماعيلية فى الأربعينيات، من خلال مجموعة من رواد هذا الفن منهم الفنان الراحل أحمد السواحلى، والعثمللى، وروكا والوزيرى، وغيرهم ممن كانوا صحاب الشهرة فى هذا الفن.

 

فرقة الصامدين

 

فى الستينيات أنشأت فرقة "الصامدين"، وكانت فى بدايتها تقدم أغانى الكرة دعما للنادى الإسماعيلى، حتى بداية حرب الاستنزاف قدمت الأغانى الوطنية بقيادة الفنان سالم على، والمطرب فوزى الجمل، واستمرت فرقة الصامدين حتى بداية الثمانينيات، ثم توقفت عن الغناء لتظهر عدة فرق أخرى خاصة ومن بينهم فرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، وهى الفرقة الرسمية للمحافظة حتى الآن، ومع وجود عدد كبير من الفرق الفنية لم تقدم أى فرقة على تقديم أغانى الضمه بشكلها القديم المتعارف عليه.

 

الإسماعيلية للآلات الشعبية

 

الفنان يحيى مولر، قائد فرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية، قال إن أغانى الضمة موجودة "ونقدمها ضمن مجموعة من الأغانى التراثية القديمة ومنها مثلا أغانى سير يانسيم، وزارنى، وأهواه قمرا، وحمحم ياليل، وكلها أغانى بها سلطنة وطرب، ربما لم يعد هناك وقت لسماعها وخاصة فى الأيام الحالية التى اعتمدت فيها الموسيقى بشكل عام على الرتم السريع والأداء السريع أيضا، وبعض الأغانى القديمة يصعب فهمها للأشخاص العاديين وتحتاج إلى شرح لكى تفهم".

 

خمسة أوتار

 

فيما أكد الفنان سعيد برجمون أشهر عازفى السمسمية فى الإسماعيلية، ضرورة عودة هذه الفنون القديمة الأصيلة، والتى بدأت منها السمسمية، وكانت موجودة لسنوات طويلة ثم اختفت، لاعتماد فنانى السمسمية على السرعة، وعلى استخدام أكثر من وتر فى آلة السمسمية، وبعضهم يقدم أغانى لكبار المطربين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وهذا ليس دور السمسمية التى اشتهرت بها منطقة القناة، وعودة أغانى الضمة القديمة سوف تعيد آلة السمسمية الأصلية وعدد أوتارها خمسة أوتار فقط، وهى السلم الخماسى المشهور، لأن هذه الأغانى لا يمكن أن تغنى إلا من خلال السلم الخماسى.

 

فرقة الضمة

 

وأوضح الفنان أحمد الصغير قائد فرقة الضمة بمركز الفنون: الفكرة فى عودة أغانى الضمة من جديد كانت تراودنا منذ سنوات طويلة، وخاصة بعد حالة التدهور التى أصابت السمسمية، وكثرة الفرق التى تقدم أغانى جديدة بعيدة كل البعد عن فنون الضمة، وفكرنا نعيد الإسماعيلية القديمة التى افتقدناها بعد أن طغت الموضة الجديدة فى الأغانى على فنون السمسمية الأصيلة، ومعنا مجموعة من الفنانين أخذنا على عاتقنا نشر الضمة من خلال الحفلات البسيطة التى نقدمها بمركز الفنون، وكل ما نطلبه هو الدعم المادى من المحافظة والمعنوى من المسئولين، وسوف ننجح فى عودة فنون الضمة مرة أخرى.

 

التنوع الفنى

 

من جانبه؛ أشار الفنان ماهر كمال رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، إلى أهمية التنوع الفنى بين فنانى السمسمية، ولا مانع من وجود أكثر من نوع فنى لإثراء الحركة الفنية، وعودة كل ما هو قديم وأصيل لأنه جزء من تاريخ الفن وتخليد لرواد هذا الفن الجميل، فقط نحتاج إلى الإخلاص فى تقديم فن يستمر ويساهم فى تعريف الأجيال الجديدة بفنون الضمه والصحبجية والأغانى التراثية القديمة، ومتى نشأت ومن هم رواد هذا الفن، مشيرا إلى أن الإقليم نظم مهرجان للسمسمية فى مدينة بورسعيد، وشارك فية عدد كبير من الفرق الفنية المعنية بفن السمسمية بالإقليم، وندعم أى فكرة فنية تنتج لنا فن حقيقى.

1- أحد حفلاتالضمه
1- أحد حفلاتالضمه

 

2- فرقة الإسماعيليه للالات الشعبية
2- فرقة الإسماعيليه للالات الشعبية

 

3- الفنان ماهر كمال
3- الفنان ماهر كمال

 

4- الفنان أحمد الصغير
4- الفنان أحمد الصغير

 

5- الفنان سعيد برجمون
5- الفنان سعيد برجمون






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة