هل يوجد تحت أبو الهول مدينة وممرات؟.. زاهى حواس يجيب

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 02:18 م
هل يوجد تحت أبو الهول مدينة وممرات؟.. زاهى حواس يجيب أبو الهول
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس  على إدعاءات صحيفة "اكسبريس البريطانية" حول وجود مدينة تحت أبو الهول وبحيرة تحت هرم خوفو، حيث ذكرت الصحيفة أن مؤرخين بريطانيين يعتقدان أن الثقب الموجود فى رأس أبو الهول يقود إلى سر هائل ومدينة أثرية ضخمة، وأن هناك عدة أنفاق وممرات حول أبو الهول تؤدى إلى تلك المدينة.

وأكد حواس، خلال بيان صحفى، أن تلك الادعاءات لا تمت للواقع بأية صلة، و ليس لها أى دليل علمى على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذى تم أسفل أبو الهول تبين أن "أبو الهول" صخرة صماء لا يوجد أسفلها أى ممرات.

وأضاف زاهى حواس، أنه عندما ارتفع منسوب المياه الجوفية أمام "أبو الهول" وقام فى ذلك الوقت مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة بحفر 22 حفرة حول "أبو الهول" من جميع جوانبه بعمق 20 مترا تحت الأرض فى الصخرة، ثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود أى ممرات حول التمثال أو أسفله وأنه منحوت من صخرة هضبة الهرم.

وأضاف العالم الكبير، أنه أثناء عمليات التنظيف للتمثال تم العثور على 4 سراديب داخله، وكان البعض يعتقد فى ذلك الوقت بوجود سراديب أسفل التمثال بخلاف الـ4 سراديب التى تم الكشف عنها، وهو ما لم يتم العثور عليه.

وردا على وجود ثقب فى رأس أبو الهول، أوضح عالم الآثار الكبير زاهى حواس، أن تلك القصة ترجع إلى الرحالة "هيوارد فيز"، عندما استخدم الديناميت للكشف عن السراديب، وتسبب التفجير فى إحداث الفتحة برأس التمثال، وبعدها قام بترميم الرأس بالأسمنت، مؤكدا أنه لا خوف على الإطلاق على رأس التمثال نظرا لأنها منحوتة من الطبقة الثالثة الصلبة من جسم الهرم.

وبالنسبة لإدعاءات وجود بحيرة من المياه تحت الهرم الأكبر "خوفو"، أشار إلى أن المؤرخ هيرودت "أبو التاريخ" عندما أتى إلى مصر، أخذه الدليل إلى بئر أزوريس - تحت الأرض بحوالى 20م وكان مليئا بالمياه- ولذلك قال هيرودت "إن هناك بحيرة تحت هرم خوفو".

وأكد زاهى حواس، أنه عندما قام بحفر البئر اكتشف أنه خاص لعبادة الإله أزوريس، وكان التابوت موجودا داخل البئر، وأن هذه المياه بعيدة عن الهرم تماما وليست لها أية صلة بهرم الملك خوفو .

ونفى الدكتور زاهى حواس الإدعاءات التى تزعم أن عمر هرم الملك خوفو يرجع إلى 15 ألف عام، مؤكدا أنه لا توجد أى أدلة تؤكد صحة هذا الإدعاء، بل بالعكس لدينا الاكتشاف الأكبر وهى بردية "وادى الجرف" التى تدحض كل النظريات المشككة فى عمر الهرم الأكبر، وهذه البردية هى أكبر رد على كل الإدعاءات الكاذبة.

وكانت الصحيفة البريطانية قد نشرت - فى تقرير على موقعها الإلكترونى - أن المؤرخين البريطانيين مالكولم هوتون وجيرى كانون، يعتقدان أن أبا الهول الجالس على هضبة الجيزة أمام الأهرام، قائم على مدينة سرية تحت الأرض، ومن المتوقع أن تكون ثمة عدة أنفاق وممرات تفضى إلى تلك الحاضرة المختفية، وذلك فى كتابهما الرابع "أسرار هضبة الجيزة وأبو الهول الثاني".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة