قال وزير الصناعة العسكرية فى أستراليا، كريستوفر بين، إن الهجوم الإلكترونى الذى استهدف البلاد العام الماضى وسرق معلومات عن مقاتلتها "إف 35"، لم يتمكن من الوصول إلى بيانات مهمة.
وأوضح بين، فى تصريح صحفى، أن الهجوم أدى إلى قرصنة معلومات تجارية فقط "لحسن الحظ، لم يجر أخذ بيانات عسكرية ولم يصل إلى معلومات مصنفة".
وأسفر الهجوم الإلكترونى الذى أثار مخاوف عسكرية، العام الماضى، عن سرقة نحو 30 جيجابايت من بيانات تتضمن معلومات مفصلة عن الطائرة المقاتلة وطائرة الاستطلاع " P-8 Poseidon".
وذكر المسئول العسكرى الأسترالى أنه لا يعرف الطرف الذى يقف وراء الهجوم، وفق ما نقلت "سكاى نيوز".
وكان ميتشل كلاركى، وهو مسؤول فى فرع من جهاز المخابرات الأسترالية "ASD"، قال إن بيانات عن قنابل ذكية ومركبات بحرية جرت قرصنتها، وتمكن القراصنة من الولوج إلى الأنظمة المستهدفة طيلة 5 أشهر سنة 2016، واستخدموا أداة تعرف بـ"تشاينا شوبر"، وهى وسيلة يقول خبراء رقميون إن القراصنة الصينيين معروفون بالإقبال عليها.
وأضاف كلاركى أن عمليات القرصنة جرت بشكل منهجى وبطىء ومتعمد، وقال إن الهدف الذى تعرض للهجوم يظهر أن "ثمة دولة" تقف وراء الأمر، وأبرمت أستراليا، فى وقت سابق، صفقة لشراء 72 مقاتلة من طراز "إف 35 إى" مقابل 10 مليارات جنيه أسترلينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة