قالت مجلة "فورين بوليسى"، إنه بعد عقود من المحاولات الفاشلة، يتجه الجيش الأمريكى مجددا نحو أسلحة الليزر المتنقلة التى تعِد بسرعة أكبر، وتعد بتوفير كبير فى التكاليف مقارنة بنظيراتها التقليدية.
ويخطط الجيش الأمريكى أن يجرى فى فبراير 2018 أول عرض لشاحنة مجهزة بليزر ذى طاقة عالية 50 كيلووات، وفقا لما ذكر مسئول. والبرنامج الذى يسمى "شاحنة اختبار متنقلة بالليزر عالى الطاقة، اختبرت بنجاح ليزر طورته شركة لوكهيد مارتن وصل إلى 60 كيلووات فى مارس هذا العام لكن لم يتم دمجه فى مركبة فى هذا الوقت.
وخلال كلمة ألقاها أثناء المعرض السنوى للجيش الأمريكى فى واشنطن، قال كيب كندريك، رئيس قسم الطاقة الموجهة فى قيادة الفضاء وصواريخ الدفاع بالجيش الأمريكى إن مؤسسته كانت تعمل على الليزر منذ وقت طويل. وبدأت المحاولات فى السبعينيات لكن العلماء واجهوا صعوبات فى تطوير سلاح مدمج بما يكفى لاستخدامه. وقام الجيش برعاية عددا من المحاولات على مر السنين، لم يؤد أيا منها إلى نشر أسلحة.
