تعرف على.. 5 أسباب وراء الانتقادات الأمريكية للاتفاق النووى الإيرانى

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 01:24 م
تعرف على.. 5 أسباب وراء الانتقادات الأمريكية للاتفاق النووى الإيرانى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بوضوح عن معارضته للاتفاق النووى الإيرانى المبرم عام 2015، فى عهد سلفه الديمقراطى، باراك أوباما، ووصفه بأنه "عار".

وفى هذا الإطار، أفاد البيت الأبيض، أمس الخميس، بأن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سيعلن، اليوم الجمعة، استراتيجيته بشأن إيران، وخصوصا قراره حول الاتفاق التاريخى الخاص بالبرنامج النووى الإيرانى.

 

وفيما يلى الانتقادات الأمريكية الـ5 لدى إدارة الجمهوريين:

بند الغروب

يعتبر هذا البند، الخلل الأكثر وضوحًا، بحسب وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، فالاتفاق الموقع فى فيينا، بين طهران، والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، لضمان أن البرنامج النووى الإيرانى لا يهدف إلى صنع القنبلة الذرية يتضمن عبارة بالإنجليزية هى "بند الغروب" (سانسيت كلوز)، تنص على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجيا اعتبارا من 2025.

واعتبر تيلرسون، أن "هذا الأمر لا يؤدى سوى إلى إرجاء المشكلة إلى وقت لاحق"، قائلًا "يمكننا تقريبا البدء بالعد العكسى للحظة التى سيتمكنون فيها من استئناف قدراتهم النووية، وبالتالى، فإن واشنطن تطالب بإطالة أمد القيود بشكل دائم".

عمليات تفتيش مقيدة جدًا

ركزت سفيرة الولايات المتحدة، لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، حملتها فى هذا المجال مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة مراقبة تطبيق الاتفاق، بالقيام بعمليات تفتيش أوسع نطاقا واقوى فى مواقع عسكرية عدة، والفكرة هى أن إيران قد تكون تحتفظ ببرنامج نووى عسكرى سرى رغم التقارير الجيدة الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن مراقبة الالتزامات الإيرانية، تعتبر عمومًا بين الأشد فى العالم، ورفضت طهران، فرضية عمليات تفتيش مواقع عسكرية، متهمة واشنطن "بالبحث عن اعذار" لتمزيق النص.

اتفاق فضفاض

استخدمت نيكى هالى، عبارة "اتفاق فضفاض"، وركزت على إبراز الثغرات المفترضة فى الاتفاق، وحجتها هى التالية، "على غرار المصارف التى يتعين على الدولة تعويمها خلال الأزمة الاقتصادية لأنها "كبيرة جدا"، ولأن انهيارها يمكن أن يسقط النظام المالى بأسره، فإن المجموعة الدولية أعدت الاتفاق بشكل يجعل من المتعذر انتقاد طهران حتى بسبب انشطتها غير النووية، وإلا فإنه ينهار.

وقالت الدبلوماسية الأمريكية، "بنظر المدافعين عن الاتفاق، فإن كل شئ فى علاقتنا مع النظام الإيرانى أصبح مرتهنا بمسالة الحفاظ على الاتفاق"، كما شككت فى مشكلة اخرى فى النص الذى تم التفاوض عليه لفترة طويلة، وقالت "سواء ارتكبت إيران انتهاكا كبيرا أو صغيرا، فان الاتفاق لا ينص سوى على عقاب واحد وهو اعادة فرض العقوبات"، وأضافت "وفى حال اعادة فرض العقوبات، فان ايران تصبح معفية من كل التزاماتها".

البرنامج الباليستى

إضافة إلى الاتفاق الذى أقرت الولايات المتحدة حتى الآن بإن إيران تحترمه "تقنيا، ترغب واشنطن فى التطرق الى انشطة غير نووية تقوم بها إيران وتعتبرا "مسيئة"، وقال تيلرسون، "الاتفاق لا يشكل سوى جزء من قضايا عدة يجب أن نعالجها فى علاقتنا مع إيران".

واعتبرت الإدارة مرارا، أن الإيرانيين ينتهكون "روحية" الاتفاق الموقع عام 201،5 لأن الاتفاق كان هدفه تشجيع الاستقرار والأمن فى المنطقة. والانتقاد الاول يستهدف البرنامج الباليستى الإيرانى غير المحظور بموجب اتفاق فيينا، رغم أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولى الذى صادق بموجبه على الاتفاق، يطالب طهران بعدم تطوير صواريخ اعدت لتحمل رؤوسا نووية.

وفى أوج صراع القوة مع الولايات المتحدة، أشار الجيش الإيرانى فى الأونة الأخيرة إلى تجربة صاروخ جديد يمكن أن يطال اسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، وقواعد أمريكية فى المنطقة.

دور طهران فى الشرق الأوسط

عبر الرئيس الأميركى، وإدارته، عن الأسف، لأن التقدم الذى تحقق عبر اتفاق العام 2015 لم يجعل من إيران "جارة" أفضل فى الشرق الاوسط.

ولائحة الاعتراضات طويلة كما تعددها وزارة الخارجية الاميركية: "الدعم المادى والمالى للارهاب"، و"التطرف"، و"مساعدة نظام الرئيس السورى بشار الاسد"، و"فظاعات ضد الشعب السوري"، و"الدور المزعزع للاستقرار" فى دول اخرى (دعم حزب الله فى لبنان والمتمردين الحوثيين فى اليمن)، و"العداء القوى لاسرائيل"، و"التهديدات المتكررة لحرية الملاحة"، و"القرصنة المعلوماتية"، و"انتهاكات حقوق الانسان"، و"الاعتقال العشوائى لرعايا أجانب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة