الفتاه ليست عضوا خارج المجتمع أو على هامشه بل هى فى قلب المجتمع لها دورها الأساسى والفعال تؤثر وتتأثر بكل الأحداث التى تقع حولها، ومن هنا خصصت الأمم المتحدة الحادى عشر من شهر أكتوبر يوم عالمى لها من كل عام، لحماية حقوقها ومنحها المزيد من الفرص للحياة الأفضل ، وزيادة الوعى من عدم المساواة التى تواجهها فى مجالات مثل الحق فى التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الطبية، والحماية من التمييز والعنف، الحق فى العمل ، والحق فى الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال.
وبمصر نرى آلاف الفتيات رغم أنهن يكدحن فى الحياة ليعيش ويوفرن لهن وأسرهن حياة مستقرة يحرمن من حقوقهن ويتعرضن للعنف واليوم السابع يستعرض أهم الأرقام التى رصدتها الجهات الحكومية.
أشارت إحصائيات جهاز التعبئة والإحصاء والمجلس القومى للمرأة والدراسات التى تنشرها المراكز المعنية بالمرأة أن نسبة الإناث تشكل 49% من السكان، بلغت نسبة تسرب الإناث من التعليم من أجمالى تلك النسبة 32 % .
بلغ عدد شهادات الطلاق 180ألف شهادة عام2015، مقابل 162 الف شهادة فى عام 2014 وفقا لبيانات نشرة الزواج والطلاق و44% من الفتيات المصريات تزوجن قبل سن 16 عاما.
وعن الفتيات التى تخرج للعمل وتتحمل المسئولية كشفت الإحصائيات، أن نسبتهم تجاوزت 18% من إجمالى رؤساء الأسر.
فيما يتعلق بالانتهاكات التى تتعرض لها الفتاة القاصر بعد الزواج والتى رصدتها المنظمات النسائية 35 % من تعرضن للضرب من قبل أزواجهن على الأقل مرة واحدة منذ زواجهن،و69% من الزوجات يتعرضن للضرب فى حالة رفضهن معاشرة الزوج و69% يتم ضربهن فى حالة الرد على الزوج بلهجة لا تعجبه.
تتعرض 22% من الفتيات للتحرش الجسدى بحسب الإحصائيات المعلنة
30% من الزوجات يحرمن من العيش مع أزواجهن، ويتم هجرهن لمدد تتراوح بين الـ"30-40" شهرا.
بلغت نسبة الدعاوى لأمهات قاصرات أمام محاكم الأسرة " أثبات الزواج 32الف,اثبات النسب 21 الف ,النفقة 56الف"
ووصلت عدد مواليد "الأمهات"الأطفال الى ما يقارب الـ2 مليون طفل وهؤلاء فقط من أستطاعوا التسجيل بقيد حكومى أما عن نسبة الأطفال غير المسجلين فلا نسبة مؤكده لهم
تنتشر النسبة الأكبر من زواج القاصرات من 30 إلى 40% بالصعيد والقرى والأرياف و90 %منها يعقدها مأذون "شرعى" يتحايل على القانون مقابل مبالغ مالية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة