انتقد مركز حقوقى يمنى تقارير الأمم المتحدة التى تتجاهل حجم الانتهاكات الجسيمة التى تعرض لها الأطفال وقطاع التعليم بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، من قبل المليشيات الانقلابية.
وأكد المركز، فى تقريره الشهرى عن (سبتمبر 2017)، الصادر اليوم الأربعاء، حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن إحصاءات الانتهاكات فى تعز فقط تمثل حجما أكبر بكثير مما تناوله تقرير الأمم المتحدة، مشيرا إلى مقتل ما يزيد عن 700 طفل وإصابة 2700 آخرين بنيران مليشيات الحوثى وصالح فى تعز فقط منذ بداية الحرب.
ووثق فريق الرصد بالمركز مقتل 14 طفلا وإصابة 17 طفلا آخرين فى تعز، خلال سبتمبر الماضى فقط، فى مجزرتين دمويتين ارتكبتها مليشيات الانقلاب، علاوة على حالتى اختطاف قامت بهما مليشيات الحوثى وصالح لطفلين.
وفيما يخص التعليم.. أوضح التقرير أن معظم مدارس تعز ما زالت مغلقة، وأن عددا كبيرا منها لم يعد مؤهلا نتيجة التدمير الجزئى أو الكلى الذى لحق بها، إلى جانب إضراب المعلمين بسبب مرور عام تقريبا من دون تسلم رواتبهم.
ورصد الفريق الميدانى للمركز، تضرر 375 مدرسة ومبنى تعليمى فى محافظة تعز، منها 49 بشكل كلي، وذلك جراء قصفها من قبل المليشيات بقذائف متعددة، كما رصد سيطرة المليشيات على 22 مرفقا تعليميا قامت بتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح وسجون ومعتقلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة