أكد ستيف لوتس، المدير التنفيذى لمجلس الأعمال المصرى الأمريكى ونائب رئيس شئون الشرق الأوسط بالغرفة التجارية الأمريكية، أن هناك تحسنا ملموسا فى بيئة الأعمال والمناخ الإقتصادى المصرى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرا إلى أن ما يهم المستثمر هو بيئة أعمال جيدة بلا عوائق وهو ماناقشوه مع الرئيس خلال زياراته لواشنطن ونيويورك ومع الوفد البرلمانى أيضا.
وقال إن الشركات الأمريكية والعالمية لديها فرصا للقيام بالأعمال فى مئات الدول ويتحدد لهما لأماكن التى يتوجهون لها بناء على عامل هام وهو ليس فقط فرص النمو والمبيعات والعوائد وإنما أيضا نوعية مناخ وبيئة الأعمال فى تلك الدولة ومدى سهولتها أو صعوبتها.
وأوضح لوتس، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، :"فى ظل قيادة الرئيس السيسى بدأنا نرى تقدماً فى ذلك، والشركات الأمريكية بدأت تجد تحسنا واضحا فى مناخ الأعمال والاستثمار بشكل عام، الرئيس وحكومته لديهم استعداد كبير للتطوير".
وأعرب عن سعادتهم بالتواصل مع أعضاء الحكومة المصرية وعلى رأسهم سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وطارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وأعضاء البرلمان، لافتا أن هذا يساعد مجتمع الأعمال الأمريكى على إيصال مطالبه واستفساراته للجانب المصرى وهو ما افتقدوه فى عهد مبارك، حيث كان الحوار ضعيفا للغاية وعشوائى غير متسق، على حد قوله.
وتابع:"من أكثر المجالات التى لاحظنا تطورا بها اللوائح التى تسهل ممارسة الأعمال وكانت المشكلة الرئيسية فى هذا الصدد صعوبة استصدار قرار من الوزارات يتعلق بإنشاء المشروعات وتسيير أعمال المستثمرين، فكانت مشكلة البيروقراطية حادة مما يهدر وقت المستثمر، أى أننا شهدنا تقدماً فى الجهاز الإدارى لبيئة الأعمال (البيروقراطية)، كما شهدنا أيضاً مزيدا من الاستعداد من قبل مسئول بالحكومة للتحدث مع مجتمع الأعمال، فالحوار أمر أساسى، لفهم الرؤى المتبادلة والمشكلات، فهناك العديد من الحكومات فى العالم لا توفر مثل هذا الحوار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة