أفاد تقرير روسى نشر،الاربعاء ، أن الغرب يمول منظمات غير حكومية روسية، و"يحض" الشبان على التظاهر ويعمل على الانتقاص من مصداقية الدولة الروسية عبر الإعلام، ما يضع السيادة الروسية فى خطر.
وجاء فى هذا التقرير الصادر عن لجنة حماية الاستقلال الوطنى فى مجلس الإتحاد الروسى، وهو المجلس الأعلى فى البرلمان الروسى، أن "العمل على انشاء ودعم منظمات غير حكومية تدافع عن مصالح دول أجنبية، وزرع مدرسين غربيين فى النظام التعليمى، يهددان بشكل جدى السيادة" الروسية.
كما رأت هذه اللجنة التى تم انشاؤها فى يونيو الماضى ان "مشاركة الشبان فى اعمال إحتجاج" بتحريض من الغرب هو ايضا تهديد على غرار "وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعى التى تضرب مصداقية" روسيا والكنيسة الارثوذكسية الروسية.
ويواصل التقريرأن التدخل فى الشؤون الداخلية لروسيا لا يتم فقط عبر دعاية مباشرة تقوم بها وسائل اعلام مثل راديو سفوفودا (الممول من واشنطن) بل ايضا عبر برامج تربوية يشارك يها صحافيون روس" او عبر "تدريب كوادر سياسية روسية فى الخارج".
وفى عام 2016 صرف الفرع الروسى لحركة "اوبن راشا-روسيا المفتوحة" الذى يموله المعارض فى المنفى فى اوروبا ميخائيل خودوروفسكى "اكثر من مليون دولار على الحملة الانتخابية الروسية وعلى التظاهرات المعارضة غير المرخصة" ، ويوجه التقرير أصابع الاتهام الى "السلطات الاميركية والادوات التابعة لها فى الحلف الاطلسى".
ويترأس هذه اللجنة نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس الإتحاد اندريه كليموف، وتم انشاؤها ردا على اتهامات واشنطن لروسيا بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية الامريكية.
ويدعو التقرير الى حظر كل نشاطات المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج، باستثناء تلك التى تنشط بالتعاون مع الدولة الروسية ، وكانت روسيا هددت الاثنين وسائل الاعلام الأمريكية التى تعمل على أراضيها بفرض قيود جديدة عليها، ردا على شكاوى التلفزيون الروسى "ار تى" الذى يعتبر انه يتم عرقلة نشاطاته فى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة