أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. "مشافهومش وهما بيسرقوا".. حكاية خطف طبيب بشرى بالشرقية بعد خلافه مع زميله على تجارة الآثار.. المتهم استعان بأمين شرطة وآخرين لتنفيذ الجريمة.. و2.5 مليون جنيه الفدية المطلوبة.. و50 ألف جنيه فاتورة الخطة

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 01:33 م
بالصور.. "مشافهومش وهما بيسرقوا".. حكاية خطف طبيب بشرى بالشرقية بعد خلافه مع زميله على تجارة الآثار.. المتهم استعان بأمين شرطة وآخرين لتنفيذ الجريمة.. و2.5 مليون جنيه الفدية المطلوبة.. و50 ألف جنيه فاتورة الخطة المتهمين
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلم الثراء السريع، والهوس وراء تجارة الآثار، أوقع طبيب بشرى بمحافظة الشرقية، متخصص فى مجال الجراحة العامة، فى شر أعماله، عندما قام بخطف طبيب زميله، مقابل طلب فدية مالية من أسرته قدرها 2.5 مليون جنيه، وذلك بسبب خلافات مالية بينهما على تجارة الآثار، حيث اعترف الطبيب فى التحقيقات بالتخطيط للواقعة، بسبب الانتقام من زميله الطبيب الذى نصب عليه.

 

بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من العقيد محمد صديق، مأمور قسم ثانى الزقازيق، يفيد ببلاغ من "محمد ع م" 29 سنة صاحب سوبر ماركت مقيم مركز الزقازيق، بتغيب شقيقه "إيهاب" 33 سنة طبيب بشرى مقيم دائرة قسم ثانى الزقازيق، عن منزله، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7589 إدارى قسم ثانى لسنة 2017، وبعد يومين حضرت للقسم "هايدى إ" 31 سنة زوجة "إيهاب م ع ع " 33 سنة طبيب بشرى، ومقيم قسم ثانى الزقازيق، وأفادت بأنها تلقت مكالمة هاتفية من رقم زوجها، بطلب فدية مالية 2.5 مليون جنيه مقابل عودته سالما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7589 إدارى قسم ثانى الزقازيق لسنة 2017.

 

وتم تشكيل فريق بحث جنائى، بإشراف اللواء جمال عبد البارئ، مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة الأمن العام، بالتنسيق مع اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، وقاد فريق البحث، العميد ماجد الأشقر، رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية، بالتنسيق مع العميد عمرو رءوف، رئيس المباحث الجنائية، بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض الحادث، نظرا لخطورته.

 

وتبين من التحقيقات التى قام بها الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق، ومعاونيه النقيب رمزى أبوزيد المعاون الأول لمباحث قسم ثانى، والنقيب بلال عبد الدايم، معاون مباحث القسم، بالتنسيق والرائد عبد المنعم علاء، الضابط بفرع البحث الجنائى، برئاسة العقيد محمد شعراوى، مفتش مباحث القسم، أن وراء ارتكاب الواقعة، "أحمد ع م" طبيب بشرى بقسم بالجراحة العامة، بمستشفى القنايات، وذلك بسبب خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه، بسبب تجارة الآثار، فقام على أثر ذلك بالاستعانة بكل من "رءوف ب ع" و"وليد ح ف" لخطف الطبيب، من أمام منزله، مقابل إعطائهما 50 ألف جنيه، بعد تنفيذ الواقعة، واستعان بنجل عمته "نور ص ال" أمين شرطة، لكى يساعدهم فى المرور من الأكمنة الشرطية التى تقابلهم أثناء الهروب بالدكتور من الشرقية إلى محافظة الجيزة، ثم قام بالاتصال بزوجة الطبيب من هاتف زوجها يطالبها بالفدية المالية المذكورة سالفا، مقابل عودة زوجها سالما، وتم اصطحاب المجنى عليه إلى شقة بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة.

المتهمين
المتهمين

 

وبعد تكثيف التحريات والضغط على الجناة، قاموا بترك الطبيب، سالما خوفا من افتضاح أمرهم، وبعد أقل من 24 ساعة من ترك الطبيب، تم التوصل إلى الجناة وضبطهم جميعا، دون دفع أى مبالغ مالية من أسرة الطبيب للجناة.

 

وأفادت التحقيقات بأن "أحمد ع" طبيب بشرى لديه عيادة خاصة، ودخله شهريا من عمله فى العيادة يقرب من 100 ألف جنيه، لكن الطمع وعدم رضاءه بالرزق الحلال، دفعه للبحث عن طرق أخرى، للحصول على المال، فحاول الدخول أكثر من مرة فى صفقات بيع قطع أثريه، لكن لم يفلح وكانت أغلب الصفقات يتعرض خلالها لعمليات نصب، وأنه أفاد فى التحقيقات أمام البحث الجنائى، بأن الطبيب "إيهاب م" قام بالنصب عليه فى مبالغ مالية من تجارة الأثار، وعندما فشل فى الحصول عليها منه، قرر الانتقام منه، بخطفه وطلب فدية مالية من أسرته.

 

وأضاف المتهم فى التحقيقات، أنه نادم على فعلته التى أساءت له، ولوظيفته، وأنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى الشرطة، وتخيل أن تمر الأمور بشكل طبيعى حتى يحصل على مبلغ مالى من أسرة الطبيب ثم يقوم بتركه دون التسبب فى ضرر له.

 

فيما اعترف أمين الشرطة، والمتهمان الثالث والرابع، بتنفيذ الجريمة، أمام البحث الجنائى، بتحريض من الطبيب "أحمد ع".

 

وبالعرض على نيابة قسم ثانى الزقازيق، قررت برئاسة إسلام الحديدى مدير نيابة القسم، وبإشراف المستشار هيثم فكرى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء الطبيب المختطف لسماع أقواله.

 
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة